عادي

على متداول الأسهم فهم الرافعة المالية ونسبة المخاطرة

20:18 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: هشام مدخنة

من الأخطاء التي ترتكب داخل أسواق البورصة، عدم فهم الرافعة المالية. ويتعرض المستثمرون لمطّبات صعبة بين الحين والآخر. وفي حين أن بعض هذه الأخطاء لا مفرّ منها، إلا أنه من المهم لك كمستثمر ألا تعتاد على وجودها، وأن تستفيد من المراكز الناجحة وغير الناجحة أيضاً.

يبدو التداول بالرافعة المالية، وهي القرض الذي يتم الحصول عليه لفتح مركز ما، احتمالاً جذاباً للمستثمرين. ومع ذلك، من المهم أن نعي الآثار الجانبية قبل الانخراط. صحيح أنها قد تزيد المكاسب، لكن يمكن للرافعة المالية أن تضخم الخسائر أيضاً. فالمتداولون يدفعون وديعة، تسمى «الهامش»، ويتعرضون للسوق بكيفية تساوي القيمة الكاملة لهذا المركز. وعليه، يجب أن يكونوا على دراية بكيفية التداول بالرافعة المالية كي لا تقضي الخسائر على القيمة الكاملة لحساب التداول الخاص بهم.

ويجب على كل متداول يقرر دخول السوق أن يأخذ «نسبة المخاطرة إلى المكافأة» في الاعتبار، وأن يعتمد استراتيجية لإدارتها. فذلك يساعده على تحديد ما إذا كان المكسب النهائي للاستثمار يستحق مخاطر الخسارة المحتملة والمتمثلة بفقدان رأس المال.

فعلى سبيل المثال، إذا كان قيمة المركز الأولي 200 جنيه استرليني، والربح المحتمل 400 جنيه استرليني، فإن نسبة المخاطرة إلى المكافأة هي (1:2).

وعادةً ما يكون المتداولون ذوو الخبرة أكثر انفتاحاً وأشد رغبة في المخاطرة ولديهم استراتيجيات تداول مناسبة. وهو ما قد لا تجده عند المتداولين المبتدئين الذين يفضلون الابتعاد عن الأسواق ذات احتمالية التقلب الشديد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5b92yvjx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"