إعداد: مصطفى الزعبي
عثر شخص على وثائق رسمية حول الغواصة النووية التابعة للبحرية الملكية البريطانية «HMS Anson» التي تقدر قيمتها بـ 1.3 مليار جنيه إسترليني على أرضية مرحاض في محطة سكة قطار «Furness» في منطقة كمبريا.
وتكشف الوثائق عن الغواصة التي تعد واحدة من أكثر السفن تطوراً تحت الماء على الإطلاق عن الأجزاء الداخلية لها واستخداماتها وعن كيفية تعليم الأشخاص على عمل الغواصة وكيفية إدارتها.
ومع ذلك، قالت البحرية الملكية إن الأوراق تحتوي على معلومات عامة ولا تحتوي على أي معلومة سرية.
وقال شخص يدعي أنه هو من عثر عليها لصحيفة «ذا صن» البريطانية ونقلتها عدة صحف منها «ديلي ميل»: «كانت ليلة مفعمة بالحيوية كنت أقضي بعض الوقت في حانة مملوءة بالناس من عسكريين ومدنيين، وفي طريق العودة للمنزل ذهبت إلى المرحاض وكانت الوثائق ملقاة على أرضية الحمام، ولم تكن مخفية؛ بل يمكن لأي شخص العثور عليها».
وأضاف الشخص: تقع الحانة على مقربة من حوض بناء السفن لأنظمة BAE في منطقة «Barrow-in Furness»، حيث تم تصوير الغواصة سابقاً.
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الملكية في بيان: «إنها وثائق تدريب عامة لا تحمل معلومات سرية، ومع ذلك، فإننا نأخذ جميع الأمور الأمنية على محمل الجد، وسنحقق في ملابسات اكتشافها»، وفقاً لشبكة BBC.
وسميت الغواصة «HMS Anson» على اسم الأدميرال جورج أنسون، وهي الخامسة من الغواصات الهجومية الجديدة من فئة Astute التي تنضم إلى أسطول البحرية الملكية.
والسفينة قادرة على إطلاق صواريخ توماهوك المتطورة ووصفت بأنها أكبر غواصة هجومية وأكثرها تقدماً والأقوى في العالم، ويمكنها العمل لمدة 25 عاماً دون التزود بالوقود.
يبلغ طول الغواصة 97 متراً (318 قدماً) وتزن 7800 طن، تعمل بالطاقة النووية وهي خامس غواصة هجومية جديدة من فئة «أستوت» Astute تنضم إلى أسطول البحرية الملكية.
ووفقاً لوزارة الدفاع البريطانية، فإن غواصات هذه الفئة هي «أكبر غواصات هجومية وأكثرها تقدماً وقوة» تشغلها البحرية على الإطلاق، وأن «Anson» قادرة على الإبحار حول العالم دون أن تطفو على السطح مرة أخرى.
