دبي: خنساء الزبير
تحتل الإمارات المرتبة السابعة عالمياً، من حيث احتياطي الغاز الطبيعي الذي قدّرته منظمة «أوبك» بنحو 8.2 تريليون متر مكعب. ولاقى الغاز الطبيعي مؤخراً اهتماماً واسعاً في مجال البيئة باعتباره جسر الانتقال من عصر استخدام الوقود الأحفوري إلى مستقبل منخفض الكربون.
وفي ما يتعلق بالتصنيف تأتي روسيا في المرتبة الأولى بما تمتلكه من احتياطيات من الغاز الطبيعي تصل إلى 38 تريليون متر مكعب، وفقاً لتقرير 2020 «المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية» الصادر عن شركة «بريتيش بتروليوم»
وبلغ إجمالي الإنتاج العام الماضي 573 مليار متر مكعب بانخفاض 13.4% عن العام الماضي.
وفي المرتبة الثانية إيران بنحو 32 تريليون متر مكعب ما يجعلها موطناً ل 16% من الإجمالي العالمي. وبلغ إجمالي الإنتاج لعام 2020 نحو 234 مليار متر مكعب؛ أي بمتوسط يومي 645 مليون متر مكعب.
تليها قطر في المرتبة الرابعة باحتياطي يبلغ 24.7 تريليون متر مكعب. وحتى وقت قريب كانت قطر، التي تُعد أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، توسع طاقتها الإنتاجية مستهدفة 126 مليون طن سنوياً ارتفاعاً من 77 مليون طن الحالية.
أما خامس أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم فهو تركمانستان بإجمالي يبلغ نحو 19.5 تريليون متر مكعب. ومع ذلك، فإن الإنتاج منخفض حيث بلغ 59 مليار متر مكعب فقط، في عام 2020 تم تصدير معظمها إلى الصين، لأن الاستهلاك المحلي منخفض نسبياً أيضاً. كما تصدر البلاد الغاز إلى جيرانها في آسيا الوسطى.
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها تحتل المرتبة السادسة من حيث الاحتياطيات.
وفي نهاية عام 2020 بلغ هذا 13.179 تريليون متر مكعب وفقاً لكتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية.
وبفضل وفرة الغاز الصخري أصبحت الولايات المتحدة قوة عالمية رئيسية في مجال الغاز الطبيعي المسال في غضون سنوات، ويمكن أن تعزز مكانتها باعتبارها المصدّر الأول خلال العقد المقبل إذا تم تنفيذ جميع المشاريع المخطط لها؛ بطاقة سنوية إجمالية قدرها 169 مليون طن بحلول عام 2027.
ويشكل أعضاء أوبك أغلبية ساحقة في قائمة الدول العشر التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز.
إضافة للإمارات التي تحتل المرتبة السابعة تسبقها السعودية في المرتبة السادسة باحتياطي 8.5 تريليون متر مكعب، والتي قررت مؤخراً تطويرها بشكل أكثر جدية استجابة للطلب العالمي المتزايد.
تلي هذه الدول نيجيريا باحتياطي غاز طبيعي يبلغ 5.85 تريليون متر مكعب، وهذا يجعلها الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات غاز طبيعي مؤكدة في إفريقيا، لكن استخدام هذه الاحتياطيات يتخلف عن استخدامها احتياطيات النفطية.
وتُعد فنزويلا أيضاً من بين أكبر أصحاب احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، حيث تبلغ احتياطياتها المؤكدة 5.54 تريليون متر مكعب. ومع ذلك، فإن استغلال هذه الاحتياطيات لا يتناسب مع حجم الغاز الذي تحتفظ به خاصة منذ عام 2019 عندما فرضت الولايات المتحدة على كاراكاس عقوبات تستهدف، على وجه التحديد، صناعة النفط والغاز.
وتأتي الصين في المرتبة العاشرة بالقائمة، وهي أكبر مستورد للطاقة في العالم، وأحد أكبر المستهلكين.
