استمراراً لأنشطة المجالس الأدبية التابعة لإدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية من الشارقة، نظم مكتب الدائرة بدبا الحصن جلسة أدبية بعنوان «السنع الإماراتي» استضاف فيها الباحث التراثي خالد سليمان الهنداسي.
تناولت الجلسة التي قدمها الإعلامي عمر أحمد، من هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، عدة محاور، وذلك بحضور وفاء خلفان الغول، مسؤولة المكتب، وعدد من التربويين والطلاب.
تحدث الهنداسي عن مفهوم السنع في بيئة الإمارات على أنه حزمة من العادات والتقاليد التي تركز على تعليم كيفية التعامل مع الآخرين والارتباط بالقيم المجتمعية الإيجابية، والتي تهدف إلى ترسيخ القواعد في قلوب الأجيال وجعلها راسخة وثابتة وتنتقل من الأجداد والآباء إلى الأبناء.
وتطرق إلى توجيه الأسرة لأبنائها وكيفية التعامل مع الثقافات الدخيلة على المجتمع بالنصح وبناء جدار للصد الداخلي لتقويتهم في مواجهة المجتمع. وقال: للسنع أنواع كثيرة منها اللباقة في التصرف، وحسن اختيار الكلمات، وطريقة الرد في أي حوار، وفي تقديم الطعام، وكيفية البدء بالسلام في المجالس بالبدء على الحاضرين من جهة اليمين، وطريقة المصافحة، أو المخاشمة، وتجنب وضع رجل على أخرى، وكيفية استقبال الضيوف في الوليمة.
تناولت الجلسة التي قدمها الإعلامي عمر أحمد، من هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، عدة محاور، وذلك بحضور وفاء خلفان الغول، مسؤولة المكتب، وعدد من التربويين والطلاب.
تحدث الهنداسي عن مفهوم السنع في بيئة الإمارات على أنه حزمة من العادات والتقاليد التي تركز على تعليم كيفية التعامل مع الآخرين والارتباط بالقيم المجتمعية الإيجابية، والتي تهدف إلى ترسيخ القواعد في قلوب الأجيال وجعلها راسخة وثابتة وتنتقل من الأجداد والآباء إلى الأبناء.
وتطرق إلى توجيه الأسرة لأبنائها وكيفية التعامل مع الثقافات الدخيلة على المجتمع بالنصح وبناء جدار للصد الداخلي لتقويتهم في مواجهة المجتمع. وقال: للسنع أنواع كثيرة منها اللباقة في التصرف، وحسن اختيار الكلمات، وطريقة الرد في أي حوار، وفي تقديم الطعام، وكيفية البدء بالسلام في المجالس بالبدء على الحاضرين من جهة اليمين، وطريقة المصافحة، أو المخاشمة، وتجنب وضع رجل على أخرى، وكيفية استقبال الضيوف في الوليمة.
