عادي

رغم تهديدات أمريكا بفرض عقوبات.. المعارك تتواصل في السودان

21:36 مساء
قراءة دقيقتين

الخرطوم- (أ ف ب)

تواصلت المعارك في السودان، الجمعة، رغم الهدنة التي تعهّد بها قائد الجيش، وقائد قوات الدعم السريع، ورغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات.

ولليوم ال21 على التوالي، تواصلت الضربات الجوية والتفجيرات في عدد من أحياء الخرطوم، لاسيما في محيط المطار على الرغم من وعود بهدنة، بحسب شهود لوكالة فرانس برس.

ومنذ 15 نيسان/إبريل، أسفر القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عن سقوط نحو 700 قتيل وآلاف الجرحى.

وأشارت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة «يونيسف»، الجمعة، إلى تقارير تفيد بسقوط سبعة أطفال كلّ ساعة بين قتيل وجريح.

وأضافت المنظمّة الأممية، أنّها تلّقت تقارير من شريك موثوق به، لم تتحقّق منها الأمم المتّحدة بشكل مستقلّ بعد، تفيد بأنّ 190 طفلاً قُتلوا و1700 آخرين أصيبوا بجروح خلال الأيام الأحد عشر الأولى فقط من القتال.

والخميس، أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ «المأساة يجب أن تنتهي»، ملوّحاً بفرض عقوبات على الأفراد الذين يهدّدون السلام، لكن من دون أن يسمّي أحداً.

وتوقعت رئيسة الاستخبارات الأمريكية أفريل هاينز، معارك «طويلة الأمد» لأنّ الطرفين يعتقدان أنّ بإمكان كلّ منهما الانتصار عسكرياً، وليست لديهما دوافع تُذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأسفر القتال عن إصابة أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح، وتشريد ما لا يقلّ عن 335 ألف شخص، وإجبار 115 ألفاً آخرين على النزوح، وفقاً للأمم المتحدة التي تطلب 402 مليون يورو لمساعدة السودان.

وأوضحت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 56 ألف شخص عبروا في الثالث من أيار/مايو إلى مصر، مضيفة أنّ أكثر من 12 ألف شخص عبروا إلى إثيوبيا، و30 ألف شخص إلى تشاد.

وتعقد الجامعة العربية في القاهرة الأحد، اجتماعين غير عاديين على مستوى وزراء الخارجية، ستخصّص أحدهما لبحث الحرب في السودان، حسبما قال لوكالة فرانس برس دبلوماسي رفيع المستوى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56hj4kpt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"