أبوظبي / وام
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ 51 «مشروع أشجار قرم عيد الاتحاد: اليوم للغد»، والذي يهدف إلى المساهمة في الوفاء بالتعهدات التي قطعتها دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (كوب 27) بزراعة 100 مليون شجرة قرم «المانغروف» بحلول عام 2030، وذلك تزامناً مع عام الاستدامة في الدولة، واستكمالاً للعرض المذهل لعيد الاتحاد الـ 51 للدولة الذي أقيم في 2 ديسمبر 2022.
تسعى هذه المبادرة، والتي تتماشى مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى استعادة وتعزيز غابات القرم على طول سواحل الدولة.
وينطلق المشروع بزراعة 10 آلاف شجرة قرم ظهرت في احتفالات عيد الاتحاد الـ51 عبر مواقع مختلفة في الإمارات السبع.
والدعوة تشمل جميع من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطناً له، بدءاً من عشاق الطبيعة والزراعة إلى دعاة حماية البيئة، للانضمام إلى الجهود الجماعية في زراعة القرم ابتداء من الخميس 11 مايو في تمام الساعة 10:00 صباحاً على شاطئ ياس في أبوظبي. ويمكن للمتطوعين المهتمين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني http://uaetreeplanting.com
تعد أشجار القرم «المانغروف» جزءاً حيوياً ومهماً من النظام البيئي الساحلي لدولة الإمارات، حيث تغطي أكثر من 150 كيلومتراً مربعاً من ساحل الدولة، وهي بمثابة «الرئة الخضراء» للأرض.
تُعرف هذه الأشجار الفريدة بقدرتها على عزل الكربون وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل فعال، مما يجعلها أداة أساسية في مكافحة تغير المناخ، كما أنها مصدر غني للغذاء للعديد من الكائنات وتوفر موائل حيوية للحياة البرية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد أعلن أن عام 2023 هو «عام الاستدامة»، والذي تستمر فعالياته ومبادراته حتى ديسمبر 2023 بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة المتجذرة في الدولة وتشجيع تبني سلوكيات مستدامة والعمل من أجل دولة أكثر استدامة وازدهاراً.
ويستلهم عام الاستدامة من تراث الدولة لتحفيز تبني الممارسات المستدامة والعمل الجماعي، وهو جامع لكل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له.
لمزيد من المعلومات، ترجى زيارة الموقع الإلكتروني للمبادرة www.UAEYearOf.ae.
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ 51 «مشروع أشجار قرم عيد الاتحاد: اليوم للغد»، والذي يهدف إلى المساهمة في الوفاء بالتعهدات التي قطعتها دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (كوب 27) بزراعة 100 مليون شجرة قرم «المانغروف» بحلول عام 2030، وذلك تزامناً مع عام الاستدامة في الدولة، واستكمالاً للعرض المذهل لعيد الاتحاد الـ 51 للدولة الذي أقيم في 2 ديسمبر 2022.
تسعى هذه المبادرة، والتي تتماشى مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى استعادة وتعزيز غابات القرم على طول سواحل الدولة.
وينطلق المشروع بزراعة 10 آلاف شجرة قرم ظهرت في احتفالات عيد الاتحاد الـ51 عبر مواقع مختلفة في الإمارات السبع.
والدعوة تشمل جميع من يعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وطناً له، بدءاً من عشاق الطبيعة والزراعة إلى دعاة حماية البيئة، للانضمام إلى الجهود الجماعية في زراعة القرم ابتداء من الخميس 11 مايو في تمام الساعة 10:00 صباحاً على شاطئ ياس في أبوظبي. ويمكن للمتطوعين المهتمين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني http://uaetreeplanting.com
تعد أشجار القرم «المانغروف» جزءاً حيوياً ومهماً من النظام البيئي الساحلي لدولة الإمارات، حيث تغطي أكثر من 150 كيلومتراً مربعاً من ساحل الدولة، وهي بمثابة «الرئة الخضراء» للأرض.
تُعرف هذه الأشجار الفريدة بقدرتها على عزل الكربون وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل فعال، مما يجعلها أداة أساسية في مكافحة تغير المناخ، كما أنها مصدر غني للغذاء للعديد من الكائنات وتوفر موائل حيوية للحياة البرية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد أعلن أن عام 2023 هو «عام الاستدامة»، والذي تستمر فعالياته ومبادراته حتى ديسمبر 2023 بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة المتجذرة في الدولة وتشجيع تبني سلوكيات مستدامة والعمل من أجل دولة أكثر استدامة وازدهاراً.
ويستلهم عام الاستدامة من تراث الدولة لتحفيز تبني الممارسات المستدامة والعمل الجماعي، وهو جامع لكل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له.
لمزيد من المعلومات، ترجى زيارة الموقع الإلكتروني للمبادرة www.UAEYearOf.ae.
