الشارقة: زكية كردي
جناح مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل أشبه بكتاب يفرد صفحاته لاستقطاب فضول الزوار، تزين جنباته الكلمات، وعبارات تومض لتعرّف الجيل القادم بأن الطريق إلى مستقبل مميز يمر من هنا. الجناح مناسبة جديدة جعلت منها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين منصة للتواصل مع المجتمع وتعريفه بكل الجهود والبرامج التي تقدمها للنشء، مرحبة بالعقول الفضولية الراغبة بالمشاركة بمختلف أنواع الأنشطة التي تقدمها عبر تواجدها في المهرجان، وأبرزها القراءة. وضمن هذه الأنشطة، أعلنت المؤسسة عن جائزة «قارئ القرن» تعزيزاً لأهمية القراءة في تمكين المعرفة وتنمية القدرات والارتقاء بالذات.
لا تقتصر الأنشطة المقدمة في الجناح على القراءة، بل تتعداها إلى مواضيع أخرى، فعالم طفل اليوم أكبر بكثير، لهذا يضم الجناح أنشطة تتعلق بالقراءة، إضافة إلى الورش الفنية في المسرح وفن العرائس، وأيضاً هناك ورش متخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهذا لإبراز التنوع الموجود في مراكز المؤسسة، والتي وصل عددها إلى 25 مركزاً موزعة في إمارة الشارقة. ويعتبر التواجد في المهرجان فرصة لتعريف المجتمع بجودة البرامج والفعاليات التي تقدمها المؤسسة، بمختلف فروعها: «أطفال الشارقة»، «سجايا فتيات الشارقة»، «ناشئة الشارقة»، «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات».
عن مشاركة مؤسسة «ربع قرن» في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقول عبدالحميد الياسي، مدير إدارة رعاية الناشئة: استثمرنا مشاركتنا في هذا الحدث الكبير لإطلاق جائزة «قارئ القرن»، التي تهدف لتشجيع النشء على الاستثمار في القراءة بشكل أكبر، خاصة اليوم في ظل توسع عالم التكنولوجيا، لهذا لم نهمل هذا الجانب بل جعلناه جزءاً من الجائزة، لأنها لا تركز على الكتب المطبوعة فقط، بل تتناول المسموعة والموجودة في الشبكة العنكبوتية، لتشجيع النشء على استثمار وقتهم في تنمية المخزون اللغوي.
ويؤكد أن تواجد المؤسسة في المهرجان دليل على اهتمامها الكبير بالقراءة، وجودة المحتوى الذي يقدمه الحدث، ويضيف: «لدينا في المؤسسة رؤية كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، ووجودنا هنا يساعدنا على الوصول إلى جميع الشركاء، والنهوض بالمجتمع».
أهمية الاطلاع
جائزة «قارئ القرن» حسب حصة عبيد عبيد الزعابي، رئيسة قسم الإعلام في مؤسسة أطفال الشارقة، تعزز كل الجوانب القرائية، وتؤكد أهمية الاطلاع والاكتشاف لدى الأطفال واليافعين المواطنين والمقيمين، وهي موجهة لهم في الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة. وتتم المشاركة من خلال التسجيل على منصة الجائزة، وبعده يجد المشاركون عناوين العديد من الكتب التي شارك الأطفال باختيارها أيضاً. وعلى الراغبين بالمشاركة قراءة 50 كتاباً من المدرجة عناوينها على المنصة، كما يمكن للأطفال المشاركين إبداء رأيهم بما قرأوه وتقييم الكتب عبر إضافة مقطع مرئي يوضح ذلك دون الاستعانة بولي الأمر.
ويُختار الفائزون وفقاً لمجموعة من المعايير منها: الثقة بالنفس والقدرة على الإلقاء والطلاقة في التحدث والإقناع والتواصل الفعّال بلغة سهلة وواضحة، إضافة إلى الحضور الإيجابي والتميز والإبداع في الطرح.
وضمن فقرات جلسة إطلاق الجائزة في المهرجان، كُرم الفائزون في مسابقة «تحدي 28 للقراءة» التي أطلقتها مؤسسة «ربع قرن» العام الماضي خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ودارت فكرتها في فلك التنافس في قراءة 28 كتاباً منوعاً على أن يبدأ عنوان كل منها بحرف مختلف من الحروف الهجائية.
وشمل التكريم نورة أحمد المشتغل وهند محمد النقبي ومحمد عبدالله النقبي وأثير شهاب العبدولي وهداية صالح سعيد من منتسبي «أطفال الشارقة»، وتبارك الله رضا و إيمان محمد الصباغ وآية محمد الصباغ من منتسبات «سجايا فتيات الشارقة».
جناح مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل أشبه بكتاب يفرد صفحاته لاستقطاب فضول الزوار، تزين جنباته الكلمات، وعبارات تومض لتعرّف الجيل القادم بأن الطريق إلى مستقبل مميز يمر من هنا. الجناح مناسبة جديدة جعلت منها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين منصة للتواصل مع المجتمع وتعريفه بكل الجهود والبرامج التي تقدمها للنشء، مرحبة بالعقول الفضولية الراغبة بالمشاركة بمختلف أنواع الأنشطة التي تقدمها عبر تواجدها في المهرجان، وأبرزها القراءة. وضمن هذه الأنشطة، أعلنت المؤسسة عن جائزة «قارئ القرن» تعزيزاً لأهمية القراءة في تمكين المعرفة وتنمية القدرات والارتقاء بالذات.
لا تقتصر الأنشطة المقدمة في الجناح على القراءة، بل تتعداها إلى مواضيع أخرى، فعالم طفل اليوم أكبر بكثير، لهذا يضم الجناح أنشطة تتعلق بالقراءة، إضافة إلى الورش الفنية في المسرح وفن العرائس، وأيضاً هناك ورش متخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وهذا لإبراز التنوع الموجود في مراكز المؤسسة، والتي وصل عددها إلى 25 مركزاً موزعة في إمارة الشارقة. ويعتبر التواجد في المهرجان فرصة لتعريف المجتمع بجودة البرامج والفعاليات التي تقدمها المؤسسة، بمختلف فروعها: «أطفال الشارقة»، «سجايا فتيات الشارقة»، «ناشئة الشارقة»، «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات».
عن مشاركة مؤسسة «ربع قرن» في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقول عبدالحميد الياسي، مدير إدارة رعاية الناشئة: استثمرنا مشاركتنا في هذا الحدث الكبير لإطلاق جائزة «قارئ القرن»، التي تهدف لتشجيع النشء على الاستثمار في القراءة بشكل أكبر، خاصة اليوم في ظل توسع عالم التكنولوجيا، لهذا لم نهمل هذا الجانب بل جعلناه جزءاً من الجائزة، لأنها لا تركز على الكتب المطبوعة فقط، بل تتناول المسموعة والموجودة في الشبكة العنكبوتية، لتشجيع النشء على استثمار وقتهم في تنمية المخزون اللغوي.
ويؤكد أن تواجد المؤسسة في المهرجان دليل على اهتمامها الكبير بالقراءة، وجودة المحتوى الذي يقدمه الحدث، ويضيف: «لدينا في المؤسسة رؤية كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، ووجودنا هنا يساعدنا على الوصول إلى جميع الشركاء، والنهوض بالمجتمع».
أهمية الاطلاع
جائزة «قارئ القرن» حسب حصة عبيد عبيد الزعابي، رئيسة قسم الإعلام في مؤسسة أطفال الشارقة، تعزز كل الجوانب القرائية، وتؤكد أهمية الاطلاع والاكتشاف لدى الأطفال واليافعين المواطنين والمقيمين، وهي موجهة لهم في الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة. وتتم المشاركة من خلال التسجيل على منصة الجائزة، وبعده يجد المشاركون عناوين العديد من الكتب التي شارك الأطفال باختيارها أيضاً. وعلى الراغبين بالمشاركة قراءة 50 كتاباً من المدرجة عناوينها على المنصة، كما يمكن للأطفال المشاركين إبداء رأيهم بما قرأوه وتقييم الكتب عبر إضافة مقطع مرئي يوضح ذلك دون الاستعانة بولي الأمر.
ويُختار الفائزون وفقاً لمجموعة من المعايير منها: الثقة بالنفس والقدرة على الإلقاء والطلاقة في التحدث والإقناع والتواصل الفعّال بلغة سهلة وواضحة، إضافة إلى الحضور الإيجابي والتميز والإبداع في الطرح.
وضمن فقرات جلسة إطلاق الجائزة في المهرجان، كُرم الفائزون في مسابقة «تحدي 28 للقراءة» التي أطلقتها مؤسسة «ربع قرن» العام الماضي خلال مشاركتها في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ودارت فكرتها في فلك التنافس في قراءة 28 كتاباً منوعاً على أن يبدأ عنوان كل منها بحرف مختلف من الحروف الهجائية.
وشمل التكريم نورة أحمد المشتغل وهند محمد النقبي ومحمد عبدالله النقبي وأثير شهاب العبدولي وهداية صالح سعيد من منتسبي «أطفال الشارقة»، وتبارك الله رضا و إيمان محمد الصباغ وآية محمد الصباغ من منتسبات «سجايا فتيات الشارقة».
