الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أهمية التدريب لإثراء أفكار رائدات ورواد الأعمال بالمعلومات والتجارب العملية التي تمكنهم من تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير القائم منها ودخول سوق العمل بأفكار مبدعة ومتميزة.
وجاء ذلك خلال حضوره احتفال الغرفة بتخريج 25 منتسباً، شكلوا قوام الدفعة الثالثة من منتسبي البرنامج المهني للتجارة وريادة الأعمال الاحترافية الذي نظمته الغرفة ضمن مبادرتها لتأهيل وإعداد مئة من رائدات ورواد الأعمال المحترفين، للدخول في سوق العمل بكفاءة عالية.
وهنأ رئيس الغرفة الخريجين، معرباً عن أمله في أن يكون لهم إسهامهم في تعزيز مسيرة التنمية في الفجيرة ودولة الإمارات، شاكراً إدارة الغرفة ومركز الابتكار العالي للاستشارات والتدريب وكل من أسهم في إنجاح البرنامج، وقام في ختام الحفل، الذي عُرض خلاله فيلم عن مراحل برنامج الدبلوم، بتقديم الشهادات للخريجين وشهادات الشكر والتقدير لمدير مركز الابتكار العالي للاستشارات والتدريب والمحاضرين.
70 خريجاً
وأكد سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة في كلمته خلال الحفل، أن الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة، جاء على خلفية النجاح الذي حققته الدفعتان الأولى والثانية من البرنامج بعد أن أكملوا فترة انتسابهم للبرنامج، ليرتفع بتخريج الدفعة الثالثة عدد المنتسبين للبرنامج إلى 70 منتسباً من أصل 100 شخص من رائدات ورواد الأعمال، حيث يسهم البرنامج في توسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفجيرة ودولة الإمارات، باعتبارها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية، وتعد محوراً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية وتنويعها.
وذكر الهنداسي أن المشاريع الصغيرة تشكل 95% من إجمالي عدد المشاريع في دولة الإمارات، وتوفر فرص عمل لما يزيد على 85% من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص، كما تسهم بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وأشاد الدكتور أنور بن سليم، مدير المركز العالي للاستشارات والتدريب الذي نفذ البرنامج، بحرص إدارة الغرفة على متابعة البرنامج في مراحله المختلفة، وأثنى على جهد المنتسبين والتزامهم الحضور والمشاركة بالآراء والنقاش، ما أسهم في إنجاح البرنامج.
وبدورها أعربت شهد سالم الصريدي، ممثلة الخريجين في كلمتها عن شكرها للغرفة، وحرصها على تدريب وتأهيل رائدات ورواد الأعمال، وإكسابهم المعلومات التي تعينهم على التنافس في سوق العمل.
