أسهمت الأصوات التي حصل عليها سنان أوغان في الجولة الأولى في إجبار تركيا على إجراء أول جولة إعادة للانتخابات؛ وذلك على الرغم من حصوله على المرتبة الثالثة في السباق.
وحرم المرشح السابق للرئاسة «سنان أوغان»، الرئيس رجب طيب أردوغان من تحقيق نصر كامل لأول مرة في فترة حكمه التي استمرت 20 عاماً.
وجاءت تصريحات سنان أوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية أنقرة؛ حيث قال: «سندعم مرشح تحالف الشعب، رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو/ أيار»، فهل ستكون ورقة أوغان فاصلة، وتجعل أردوغان يحرز قصب السبق خلال الانتخابات؟ أم أن أصوات مؤيديه لن تكون مضمونة؟
كان «أوغان» أوضح أن قرار دعم أردوغان جاء بعد التشاور مع قادة تحالف «الأجداد» الذي مثله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن المعارضة التركية لم تقدم له أسباباً مقنعة، لكي يدعم مرشحها في الجولة الثانية من الانتخابات.
أوغان الذي حصل على 5 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، كان قد حدد يوم الجمعة الماضي موعداً لكشف من سيدعمه في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو/ أيار الحالي.
وقال أردوغان: «أشكر السيد سنان أوغان على دعمه.. لم نساوم قط السيد سنان، إنه يعلم جيداً موقفنا الواضح في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعلاقتنا بالعالم التركي».
وكان الرئيس التركي، زار الجمعة، المرشح الخاسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، سنان أوغان بشكل مفاجئ؛ وذلك بالتزامن مع الموعد الذي حدده الأخير الذي سيكشف فيه أي مرشح من المرشحين سيدعم في جولة الإعادة.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن اجتماعاً استمر لمدة ساعة بين أردوغان وأوغان في مكتب الأخير بمدينة إسطنبول.
وقبيل اللقاء، قال أردوغان في مقابلة تلفزيونية إنه لن يذعن لمطالب أوغان، مضيفاً: «أنا لست شخصاً يحب التفاوض بهذه الطريقة، سيكون الناس هم صانعو الملوك».
وبات ينظر إلى أوغان على أنه «صانع الملوك» في تركيا بعدما أحرز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 5.2 في المئة من إجمالي الأصوات.
وفشل أردوغان وكليشدار أوغلو في إحراز نسبة الحسم وهي ما يزيد على 50 في المئة من إجمالي الأصوات؛ لذلك هما بحاجة لأصوات أوغان.
ويريد أوغان، وهو مرشح قومي متشدد، تبنى مواقف سياسية للحصول على مناصب بينها منصب نائب الرئيس لكي يدعم أياً من المرشحين، مؤكداً أنه «لن يكون هناك شيء بالمجان».
وذكر «أوغلو»، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر:
«بات واضحاً من يقف إلى جانب هذا البلد الجميل، ومن يقف إلى جانب بيعه، نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين».
وأضاف: «هذا استفتاء حقيقي، ولا أحد يستطيع أن يخدع أحداً بعد الآن، أدعو مواطنينا، البالغ عددهم 8 ملايين، وجميع شبابنا الذين لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، إلى التصويت».
وحرم المرشح السابق للرئاسة «سنان أوغان»، الرئيس رجب طيب أردوغان من تحقيق نصر كامل لأول مرة في فترة حكمه التي استمرت 20 عاماً.
- إعلان الدعم
وجاءت تصريحات سنان أوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية أنقرة؛ حيث قال: «سندعم مرشح تحالف الشعب، رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو/ أيار»، فهل ستكون ورقة أوغان فاصلة، وتجعل أردوغان يحرز قصب السبق خلال الانتخابات؟ أم أن أصوات مؤيديه لن تكون مضمونة؟
كان «أوغان» أوضح أن قرار دعم أردوغان جاء بعد التشاور مع قادة تحالف «الأجداد» الذي مثله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن المعارضة التركية لم تقدم له أسباباً مقنعة، لكي يدعم مرشحها في الجولة الثانية من الانتخابات.
أوغان الذي حصل على 5 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، كان قد حدد يوم الجمعة الماضي موعداً لكشف من سيدعمه في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو/ أيار الحالي.
- هل هو صانع الملوك؟
وقال أردوغان: «أشكر السيد سنان أوغان على دعمه.. لم نساوم قط السيد سنان، إنه يعلم جيداً موقفنا الواضح في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وعلاقتنا بالعالم التركي».
وكان الرئيس التركي، زار الجمعة، المرشح الخاسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، سنان أوغان بشكل مفاجئ؛ وذلك بالتزامن مع الموعد الذي حدده الأخير الذي سيكشف فيه أي مرشح من المرشحين سيدعم في جولة الإعادة.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن اجتماعاً استمر لمدة ساعة بين أردوغان وأوغان في مكتب الأخير بمدينة إسطنبول.
وقبيل اللقاء، قال أردوغان في مقابلة تلفزيونية إنه لن يذعن لمطالب أوغان، مضيفاً: «أنا لست شخصاً يحب التفاوض بهذه الطريقة، سيكون الناس هم صانعو الملوك».
وبات ينظر إلى أوغان على أنه «صانع الملوك» في تركيا بعدما أحرز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 5.2 في المئة من إجمالي الأصوات.
وفشل أردوغان وكليشدار أوغلو في إحراز نسبة الحسم وهي ما يزيد على 50 في المئة من إجمالي الأصوات؛ لذلك هما بحاجة لأصوات أوغان.
ويريد أوغان، وهو مرشح قومي متشدد، تبنى مواقف سياسية للحصول على مناصب بينها منصب نائب الرئيس لكي يدعم أياً من المرشحين، مؤكداً أنه «لن يكون هناك شيء بالمجان».
- تعليق كليشدار
وذكر «أوغلو»، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر:
«بات واضحاً من يقف إلى جانب هذا البلد الجميل، ومن يقف إلى جانب بيعه، نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين».
وأضاف: «هذا استفتاء حقيقي، ولا أحد يستطيع أن يخدع أحداً بعد الآن، أدعو مواطنينا، البالغ عددهم 8 ملايين، وجميع شبابنا الذين لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، إلى التصويت».
