عادي
من بطل الدرجة الثانية إلى ملك «البريميرليغ»

كيف بنى منصور بن زايد مؤسسة سيتي العملاقة؟

23:21 مساء
قراءة دقيقتين
غوارديولا

كتبت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية قبل نهائي أوروبا عن إدارتي ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، وقامت بإجراء مقارنة، كون الأول مملوك إماراتياً، والثاني صينياً.

تقول الشبكة في تقريرها، أصحاب الناديين نفذوا مشروعين إداريين مختلفين للغاية، ليس فقط بسبب الاستقرار بمرور الوقت لواحد دون آخر، لكن أيضاً في الأهداف، في إشارة إلى وقوع إنتر تحت الدين، في حين يحتل مانشستر سيتي قمة أوروبا من ناحية أكثر الأندية قيمة في السوق.

وقالت الشبكة إن مالك مانشستر سيتي، سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، نفذ في النادي الإنجليزي مشروعاً طموحاً للغاية على جميع المستويات.

صعود القمة

ورأت الشبكة أن «صعود مانشستر سيتي من القاع إلى القمة كان صعوداً «نيزكياً».. من القتال في منتصف جدول الترتيب والفرح بالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى اتخاذ خطوات قوية. نحن نتحدث عن نادٍ كان لقبه الأخير حتى عام 2008 ( تاريخ انتقاله إلى ملكية سموّ الشيخ منصور) هو بطل الدرجة الثانية الإنجليزية في موسم 2001-2002».

تاريخ جديد

وتحدثت الشبكة عن التاريخ الجديد لمانشستر سيتي «القمر السماوي» الذي اشترى في بداية ملكية سموّ الشيخ منصور بن زايد له، لاعبين لهم قيمة عالية (مثل البرازيلي روبينيو)، حتى توج جهوده في موسم 2010-2011 باللقب الأول، بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، وبعد ذلك بعام، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

بناء المشروع

بعد اتخاذ الخطوات الأولى، كان السيتي يحصل على ألقاب إنجليزية محلية أخرى غير الدوري وكأس الاتحاد مثل درع المجتمع وكأس الرابطة، لكن ظل بعيداً عن التواجد القوي في دوري أبطال أوروبا. وهنا أدرك قادته حسب تقرير الشبكة أن شراء الصفقات المميزة لن يكون كافياً من دون بناء مشروع؛ لذلك تم جذب المدرب غوارديولا، للبدء في تطوير أسلوب لعب النادي، ما جعله يحتل المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا في موسم 2021-2022.

جذب المواهب

وتحدثت الشبكة عن أهمية مانشستر سيتي كمؤسسة بدلالة مميزة، وهي أن مانشستر سيتي هو النادي الوحيد الذي بقي فيه بيب غوارديولا أطول مدة (ثمانية مواسم)، وهي ضعف المدة التي أمضاها في برشلونة، النادي الذي أحب ومع ذلك غادره بحثاً عن تحديات جديدة.

كما بدأت مؤسسة «سيتي غروب» المملوكة لسموّ الشيخ منصور بن زايد في الاستحواذ على أندية في جميع أنحاء العالم، للمنافسة في بطولات الدوري الأخرى، وجذب المواهب من جميع القارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mh9wptrh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"