متابعة: ضمياء فالح
فاح عطر فوز مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية وآخرها لقب دوري أبطال أوروبا في أرجاء العالم، بعد أمسية حماسية في مدينة إسطنبول التركية.
واهتمت الصحافة البريطانية بحضور مالك مانشستر سيتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خصوصاً أنه الحضور الأول لمباراة للفريق منذ 13 عاماً، فيما وصفت صحيفة الصن الفريق بـ«صناع التاريخ»، وصحيفة الميرور «صناع الثلاثية»، كما احتفلت صحيفة الموندو الكتالونية بالإنجاز وعنونت «مانشستر سيتي يحقق حلمه».
وسلطت الصحافة الضوء على دموع الإنجليزي جاك غيرليش نجم سيتي في المقابلة بعد المباراة وقال فيها: «لا أعرف شعوري، هذا ما عملت له طوال حياتك لتحصل عليه، كنت سيئاً في المباراة لكن لا يهمني. الفوز بالثلاثية مع هذه المجموعة من اللاعبين والكادر شيء مميز جداً».
وتابع غريليش الذي احتفل مع خطيبته ساشا أتوود بعد الفوز: «جميع من يعرفني يعرف أنني شخص يثمن العائلة وأحب الكرة كثيراً وهذا ما عملت من أجله طوال حياتي».
وعن مدربه بيب غوارديولا قال غريليش: «إنه عبقري، قلت له فقط أريد أن أشكرك لأنك جعلت اللقب ممكناً. وثق المدرب بي كثيراً واشتراني مقابل مبلغ كبير من المال العام الماضي، ثم منحني هذا الموسم منصة لأقدم ما عندي».
في غرفة الملابس استمر الحفل حتى الثانية صباحاً وأظهر غريليش مهاراته في الكاريوكي فيما نشر النرويجي إيرلينغ هالاند سناب وهو يعض على الميدالية الذهبية، ويظهر في لقطة أخرى المدافع كايل ووكر وهو يشير لهالاند ويقول:«يا له من موسم أول»، ثم يغني ووكر:«جلبنا الثلاثية، فقط الثلاثية» ثم يقول له زميله روبن دياز: «في نهاية المطاف إنه مجرد يوم عمل آخر في المكتب».
الكابتن الألماني إيكاي غندوجان لم يهدر الوقت وقام بتجفيف شعره وهو ينصت لزملائه يغنون «نحن الأبطال». ووفق التقرير، أقام النادي حفلاً عائلياً بعد المباراة للاعبين وزوجاتهم في فندق الإقامة.
الصحفي أوليفر هولت عنون مقاله: «الجيران المزعجون هيمنوا وحولوا زاوية في تركيا لقطعة من مانشستر، فريق غوارديولا الجميل اكتسح أخيراً أوروبا».
وكتب هولت: «قمر سماوي ارتفع فوق مضيق البوسفور مساء السبت وأطل على المنائر وسفن الشحن الكبيرة التي تعبر بحر مرمرة وارتفع عالياً جداً وبكمال رائع ونشر بريقه على ناد كان اسمه مرة مرادفاً لسوء الحظ والمعاناة. عاش مانشستر سيتي في ظل جاره اليونايتد معظم تاريخه، لكنه عندما فاز على إنتر ميلان وحصد لقب أوروبا لأول مرة في تاريخه وأكمل الثلاثية لأول مرة في تاريخه خرج من ظل اليونايتد إلى الضوء سريعاً. لم يكن أداء سيتي مهيمناً كما توقع الكثيرون لكنه كان كافياً بهدف جميل من رودري، اللاعب الذي لم يشركه غوارديولا في مباراة الهزيمة من تشيلسي في نهائي 2021، وتكفل الحارس إيدرسون بصد تسديدتين خطيرتين. الآن وبعد الكثير من المحاولات الفاشلة نجح سيتي في إنجاز المهمة».
فاح عطر فوز مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية وآخرها لقب دوري أبطال أوروبا في أرجاء العالم، بعد أمسية حماسية في مدينة إسطنبول التركية.
واهتمت الصحافة البريطانية بحضور مالك مانشستر سيتي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خصوصاً أنه الحضور الأول لمباراة للفريق منذ 13 عاماً، فيما وصفت صحيفة الصن الفريق بـ«صناع التاريخ»، وصحيفة الميرور «صناع الثلاثية»، كما احتفلت صحيفة الموندو الكتالونية بالإنجاز وعنونت «مانشستر سيتي يحقق حلمه».
وسلطت الصحافة الضوء على دموع الإنجليزي جاك غيرليش نجم سيتي في المقابلة بعد المباراة وقال فيها: «لا أعرف شعوري، هذا ما عملت له طوال حياتك لتحصل عليه، كنت سيئاً في المباراة لكن لا يهمني. الفوز بالثلاثية مع هذه المجموعة من اللاعبين والكادر شيء مميز جداً».
وتابع غريليش الذي احتفل مع خطيبته ساشا أتوود بعد الفوز: «جميع من يعرفني يعرف أنني شخص يثمن العائلة وأحب الكرة كثيراً وهذا ما عملت من أجله طوال حياتي».
وعن مدربه بيب غوارديولا قال غريليش: «إنه عبقري، قلت له فقط أريد أن أشكرك لأنك جعلت اللقب ممكناً. وثق المدرب بي كثيراً واشتراني مقابل مبلغ كبير من المال العام الماضي، ثم منحني هذا الموسم منصة لأقدم ما عندي».
في غرفة الملابس استمر الحفل حتى الثانية صباحاً وأظهر غريليش مهاراته في الكاريوكي فيما نشر النرويجي إيرلينغ هالاند سناب وهو يعض على الميدالية الذهبية، ويظهر في لقطة أخرى المدافع كايل ووكر وهو يشير لهالاند ويقول:«يا له من موسم أول»، ثم يغني ووكر:«جلبنا الثلاثية، فقط الثلاثية» ثم يقول له زميله روبن دياز: «في نهاية المطاف إنه مجرد يوم عمل آخر في المكتب».
الكابتن الألماني إيكاي غندوجان لم يهدر الوقت وقام بتجفيف شعره وهو ينصت لزملائه يغنون «نحن الأبطال». ووفق التقرير، أقام النادي حفلاً عائلياً بعد المباراة للاعبين وزوجاتهم في فندق الإقامة.
الصحفي أوليفر هولت عنون مقاله: «الجيران المزعجون هيمنوا وحولوا زاوية في تركيا لقطعة من مانشستر، فريق غوارديولا الجميل اكتسح أخيراً أوروبا».
وكتب هولت: «قمر سماوي ارتفع فوق مضيق البوسفور مساء السبت وأطل على المنائر وسفن الشحن الكبيرة التي تعبر بحر مرمرة وارتفع عالياً جداً وبكمال رائع ونشر بريقه على ناد كان اسمه مرة مرادفاً لسوء الحظ والمعاناة. عاش مانشستر سيتي في ظل جاره اليونايتد معظم تاريخه، لكنه عندما فاز على إنتر ميلان وحصد لقب أوروبا لأول مرة في تاريخه وأكمل الثلاثية لأول مرة في تاريخه خرج من ظل اليونايتد إلى الضوء سريعاً. لم يكن أداء سيتي مهيمناً كما توقع الكثيرون لكنه كان كافياً بهدف جميل من رودري، اللاعب الذي لم يشركه غوارديولا في مباراة الهزيمة من تشيلسي في نهائي 2021، وتكفل الحارس إيدرسون بصد تسديدتين خطيرتين. الآن وبعد الكثير من المحاولات الفاشلة نجح سيتي في إنجاز المهمة».
