عادي

لتخفيف التوترات.. الاتحاد الأوروبي يدعو زعيمي صربيا وكوسوفو إلى بروكسل

19:50 مساء
قراءة دقيقتين

بروكسل- أ.ف.ب

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمحاولة تخفيف التوترات بين بلغراد وبريشتينا، حسبما أعلن المتحدث باسمه بيتر ستانو، الجمعة. وقال ستانو، إن بوريل «دعا الزعيمين إلى بروكسل لحضور اجتماع الأسبوع المقبل».

وكان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي دعا إلى استئناف «فوري» للمحادثات مع صربيا برعاية الاتحاد الأوروبي بعد تقديمه خطة من خمس نقاط لمحاولة خفض التصعيد بين الطرفين، تشمل إجراء انتخابات جديدة في أربع بلديات في شمال البلاد.

وتصاعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا منذ تنصيب رؤساء بلديات ألبان في أيار/مايو في أربع مدن في شمال كوسوفو تقطنها أغلبية صربية.

وكان أعضاء مجلس المدينة هؤلاء قد انتُخبوا في نيسان/إبريل خلال الانتخابات البلدية التي قاطعها صرب كوسوفو. وأجج توقيف صربيا ثلاثة من رجال شرطة كوسوفو، الأربعاء، حدة التوترات.

وفي رد فعل على الواقعة، أصدرت بريشتينا قراراً يحظر بمفعول فوري دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل صربية إلى أراضي كوسوفو.

واتهم كورتي بلغراد بخطف رجال الشرطة الثلاثة.

من جانبه، اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش، كورتي بأنه «يرغب في إثارة الحرب».

وقال بوريل: «الوضع يتدهور يوماً بعد يوم، ونحن مرة جديدة في وضع إدارة أزمة». وأكد المتحدث باسمه، أن تفاصيل الاجتماع في بروكسل ستعلن «لاحقاً». ولم تعترف صربيا بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008 بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمتمردين الألبان الانفصاليين.

ويعيش حوالي 120 ألف صربي في شمال كوسوفو. ويبلغ إجمالي عدد سكان كوسوفو 1,8 مليون نسمة أغلبيتهم العظمى من ألبان كوسوفو.

ولا تزال الأقلية الصربية موالية إلى حد كبير لبلغراد وترفض الاعتراف بسيادة بريشتينا، ويقول بعض المراقبين: إن صربيا تستغل صرب كوسوفو لإثارة التوتر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48tbvbr2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"