تمكنت أجهزة الأمن في مصر من كشف غموض الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، والذي يظهر رجلاً وامرأة ملثمة وضعا رضيعاً أمام دار أيتام، وفرا هاربين بعد ذلك.
الواقعة شهدتها منطقة قليوب في محافظة القليوبية، حيث تم العثور على رضيعة عمرها ساعات أمام دار أيتام، ليتبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة خالتها وتخلّصت منها فور ولادتها.
وكشفت تحريات الشرطة أن الطفلة الرضيعة نتيجة علاقة غير شرعية، وعندما علمت شقيقتها الكبرى بالواقعة تخلصت من الطفلة بتركها أمام دار الأيتام، وذلك بمساعدة شقيقها للتسترعلى الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من ضبط المتهمين وإحالتهما لجهات التحقيق، وفقاً لصحيفة «الدستور».
من جانبها، روت مديرة دار عمر بن الخطاب للأيتام، تفاصيل الواقعة، موضحة أنه تم قرع جرس باب الدار، فتوجهت مشرفة الدار لفتح الباب، لكنها لم تجد أحداً، وفوجئت بأن هناك طفلة رضيعة ملقاة أمام الباب على الأرض.
أخذت المشرفة الطفلة الرضيعة إلى داخل الدار، وتواصلت مع المديرة حتى يتم عمل اللازم مع الطفلة، وتحديد عمرها الحقيقي.
وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين ظهور رجل وسيدة يخفيان ملامحهما، ويسيران بريبة، وقد وضعا الطفلة الرضيعة أمام باب الدار على الأرض ثم فرا هاربين.
وأشارت مديرة دار الأيتام إلى أنهم أبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعمل الأوراق الثبوتية للطفلة الرضيعة، وإطلاق اسم «كارما» عليها.
