كشف وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري، في تغريدة، عقب اجتماعه مع نظيره العراقي حيان عبد الغني في نيودلهي، الثلاثاء، أن «الهند تهدف إلى زيادة مشترياتها السنوية من النفط العراقي من مليار برميل حالياً».
والعراق في العادة أكبر مورد نفط للهند، لكنه تراجع إلى المركز الثاني عندما عززت المصافي الهندية مشترياتها من النفط الروسي الذي يباع بأسعار مخفضة، منذ أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى فرض عقوبات غربية على روسيا.
وقال بوري: «إن الهند هي ثاني أكبر شريك تجاري للعراق؛ إذ يبلغ حجم التجارة السنوية 37 مليار دولار».
وأضاف: «علاوة على الأمور المتعلقة بتجارة الطاقة والهيدروكربونات، ناقشنا أيضاً سبل توسيع سلة التجارة وتعزيز التعاون في مجالات أخرى، بما في ذلك التجارة والاستثمار والصحة والتعليم والرياضة والسياحة العلاجية وبناء القدرات».