أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أنه يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة.
وأوضح في فتواه أن الجمع يمكن أن يتم شريطة موافقة وقت العقيقة لوقت الأضحية، لأنهما من السنن التي يمكن تداخلها ويصح قصدهما بنية واحدة كما صح عند بعض الفقهاء.
وأضاف أن الجمع بين العقيقة والأضحية مثل صيام يوم عرفة ويوم الاثنين، إن وافق يوم الاثنين، وعلى ما ذهب إليه الإمام الحسن البصري ومحمد بن سيرين والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيراً فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية.
وأشار علي جمعة إلى أن ذلك فيه تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معاً، ولا يريد أن يقصر فيما شرعت الشريعة من النسك، ولأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى.
وأوضح في فتواه أن الجمع يمكن أن يتم شريطة موافقة وقت العقيقة لوقت الأضحية، لأنهما من السنن التي يمكن تداخلها ويصح قصدهما بنية واحدة كما صح عند بعض الفقهاء.
وأضاف أن الجمع بين العقيقة والأضحية مثل صيام يوم عرفة ويوم الاثنين، إن وافق يوم الاثنين، وعلى ما ذهب إليه الإمام الحسن البصري ومحمد بن سيرين والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيراً فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية.
وأشار علي جمعة إلى أن ذلك فيه تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معاً، ولا يريد أن يقصر فيما شرعت الشريعة من النسك، ولأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى.
