هانوي - أ ف ب
ترسو حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس رونالد ريغان» في فيتنام، الأحد، فيما تتطلع واشنطن وهانوي إلى تعزيز العلاقات الثنائية، في ظلّ النشاط العسكري المتزايد في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي زيارة «يو إس إس رونالد ريغان» إلى ميناء دانانغ (وسط) في وقت تحتفل فيه واشنطن وفيتنام بالذكرى العاشرة لـ«شراكتهما الشاملة». وقال المتحدث باسم الخارجية الفيتنامية فام ثو هانغ الخميس، إن الزيارة تساهم في تحقيق «السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم».
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توقف في هانوي في منتصف إبريل/ نيسان الماضي، بهدف «تعزيز الشراكة القائمة» مع فيتنام. وتشمل زيارة حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان»، والتي تمتد حتى 30 يونيو/ حزيران، حفلة موسيقية لفرقة تابعة للبحرية الأمريكية وزيارة إلى دار أيتام ولقاءات رياضية.
ويتشارك الأمريكيون والفيتناميون المخاوف بشأن تنامي حضور بكين في المنطقة ومطالبتها ببحر الصين الجنوبي بأسره تقريباً.
ويقيم البلدان علاقات تجارية وثيقة ويتشاركان القلق بشأن قوة الصين المتنامية في المنطقة. وستكون هذه ثالث زيارة تقوم بها حاملة طائرات أمريكية إلى هذا البلد منذ انتهاء حرب فيتنام.
وجرت الزيارة الأولى في العام 2018 عند رسو «يو إس إس كارل فينسون» في دانانغ أيضاً. وأقام البلدان علاقات دبلوماسية عام 1995، بعد 20 عاماً من سقوط سايغون، وإعادة توحيد فيتنام.
