عبر عبيد خلفان الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي، عن خالص سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي نظمته جمعية الإمارات للأورام بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأورام في «متحف المستقبل»، بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان، والذي تم خلاله تكريم 50 مريضاً من المرضى الناجين من جميع الفئات العمرية بالدولة.
وأشاد السلامي في كلمته بالدعم اللامتناهي من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للقطاع الصحي التي جعلت صحة الإنسان خطاً أحمر، ووفرت الدولة منهجاً علاجياً متكاملاً لمرضى السرطان، يقدم أفضل مستويات الرعاية الصحية على امتداد رحلة العلاج، منذ بدء التشخيص حتى تمام الشفاء، بتوفير الكوادر الطبية عالية الكفاءة، والأجهزة الأحدث عالمياً، فضلاً عن توفير الأدوية الحديثة والمبتكرة.
وأضاف: «يجب ألا يغيب عن ذهننا ما تتطلبه هذه الرحلة من تكاتف وجهد منقطع النظير من أسرة المريض والطواقم الطبية من أطباء وممرضين وفنيين، وما يستحقونه من شكر وتقدير لهذه الجهود التي تقوي عزيمة المرضى وتشد من أزرهم».
ولفت إلى أن هدف الحفل بث الأمل في روح المرضى وأسرهم وتعزيز التوعية بأن السرطان لم يعد مرضاً قاتلاً، وأن المريض يستطيع العودة لحياته الطبيعية بشكل كامل بعد إنهاء العلاج، إضافة للأهمية المجتمعية لقصص الشفاء التي تم تداولها بين الحضور، في دعم المرضى وأسرهم.
وأكد ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المحلية لتحديد حجم مشكلة الأورام السرطانية وأسباب انتشارها، لوضع برامج وخطط استراتيجية تساعد في خفض الإصابات، كونها تزيد من الضغط على المنشآت الصحية، بجانب المعاناة التي تتسبب بها للمرضى وذويهم والكلفة العلاجية العالية لمرضى السرطان.
