عادي

مسبار يلتقط «مكافأة جيولوجية» بعطارد

23:45 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أنهى مسبار عطارد «BepiColombo» ثالث رحلة طيران قريبة من الكوكب المستهدف، وكشف عن سطح مملوء بالفوهات في الكوكب.

وتقترب المهمة الأوروبية/ اليابانية المشتركة التي انطلقت في عام 2018 من المرحلة النهائية من رحلتها التي استمرت سنوات عبر النظام الشمسي الداخلي. وخلال هذه الرحلة، يعتمد المسبار على جاذبية كواكب الأرض، والزهرة، وعطارد لإبطاء نفسه بما يكفي للانتقال من مدار الشمس إلى مدار عطارد في أواخر عام 2025.

وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أول هذه الصور الجديدة بعد أقل من 24 ساعة من التحليق الأقرب للمسبار.

وتكشف الصور ما وصفته وكالة الفضاء الأوروبية بأنه «مكافأة جيولوجية»، وهو يتمثل في عدد كبير من الحفر والتلال البركانية القديمة، وتدفقات الحمم البركانية.

ومن أكثر المزايا إثارة للفضول في الصور فوهة البركان التي حصلت للتو على اسم جديد، «إدنا مانلي»، نسبة لاسم فنانة جامايكية-بريطانية توفيت في عام 1987.

ورصدت المركبة الفضائية أيضاً جرف «بيغل روبيس»، وهو جرف يبلغ طوله 600 كم (370 ميلاً) تشكَّل منذ مليارات السنين عندما كان عطارد الشاب يبرد وينقبض.

وتكشف الصور أيضاً عن مجموعة متنوعة من أحواض التصادم القديمة التي غمرتها الحمم البركانية خلال مليارات السنوات الأولى من عمر الكوكب، عندما كان الكوكب لا يزال نشطاً تكتونياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2u38tbtm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"