عادي

«عونك يا وطن» يوزع كسوة العيد على الأيتام بمناسبة عيد الأضحى

12:21 مساء
قراءة دقيقتين
1«عونك يا وطن» يوزع كسوة العيد على الأيتام بمناسبة عيد الأضحى
«عونك يا وطن» يوزع كسوة العيد على الأيتام بمناسبة عيد الأضحى
«عونك يا وطن» يوزع كسوة العيد على الأيتام بمناسبة عيد الأضحى
العين: الخليج
برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، قام فريق عونك يا وطن التطوعي بتوزيع «كسوة العيد» على الأيتام والأسر المتعففة ضمن مبادرات الفريق الخيرية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة داخل الدولة خاصة في مناسبات الأعياد.
وبهذه المناسبة قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري رئيس فريق عونك ياوطن التطوعي: «كسوة العيد» مبادرة سنوية نعمل في الفريق على استدامتها كل عام، ضمن حرصنا على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها، لنشارك الأسر والأطفال فرحة العيد ولجعل هذه المناسبة سعيدة على قلوبهم.
وأكد بن حم أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بنشر السعادة في المجتمع كأسلوب حياة ومنهج إيجابي، وشدد رئيس فريق عونك يا وطن على حرص الفريق على إسعاد الأطفال وأسرهم، وإدخال الفرح والسرور على نفوسهم، وذلك من أجل تعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، وتابع: العمل الخيري والإنساني الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ ورسخ أسسه الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، أصبح شجرة طيبة أصلها ثابت تؤتي أكلها في كل الأوقات، وعلى هذا النهج نسير في «عونك يا وطن» ساعين إلى مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة.
وأعرب الشيخ محمد بن حم عن شكره وتقديره لمختلف الشركاء من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة التي قدمت مختلف أشكال الدعم والتعاون في سبيل إنجاح مبادرات المسؤولية المجتمعية، ودعا الجميع إلى مواصلة الدعم الذي يعبر عن الشراكة البناءة التي تجسد القيم المجتمعية الأصيلة، وغاياتها الإنسانية النبيلة في الارتقاء بالمجتمع وترسيخ ثقافة التطوع.
ومن جانبها، قالت سلام القاسم، منسق فريق عونك يا وطن التطوعي، إن الحملة مستمرة لتوزيع هدايا العيد على الأيتام والأسر المتعففة وهي عبارة عن توزيع هدايا متنوعة على الأطفال، إضافة إلى ملابس لجميع الأعمار لنشر البهجة والسعادة على قلوبهم وتعزيز التآلف بينهم.
وأشارت إلى خصوصية الفعالية، كونها تلامس الاحتياجات المادية والمعنوية للأطفال، وتبرز ملامح الفرح والسعادة على قلوب الصغار، كما أنها تعزز أواصر التلاحم والتقارب والتكافل المجتمعي، وفق أسس وتعاليم ديننا الحنيف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5hawwhr7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"