احتفل الفلسطينيون بأول أيام عيد الأضحى المبارك في أجواء مملوءة بالبهجة والهدايا ورائحة الطعام الشهي، وذلك رغم التضييقات والممارسات غير القانونية في القدس الشريف، وخاصة الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في وقت تشتد فيه حاجة المنطقة إلى السلام والاستقرار.
وتنعم القدس بروح الاحتفال والتقاليد المتوارثة التي تحمل معها الألفة والترابط الاجتماعي، وتعكس الروح الدينية والهوية الثقافية الفلسطينية.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صوراً للأطفال الذين حرصوا على أداء صلاة العيد مع آبائهم، ليحصلوا على قطع الحلوى والبالونات الملونة، وسط الأجواء الاحتفالية التي أعقبت الصلاة.
وصدحت مكبرات الصوت في مساجد القدس بتكبيرات العيد، وتبادل الجيران التهاني، وتوزيع خبز الكعك ذي الرائحة الطيبة والمذاق الرائع، والذي عكفت النساء على صناعته منذ أيام استعداداً لقدوم العيد.
كما حرص أصحاب محال بيع حلوى العيد، على تقديم قطع الحلوى مجاناً لزوار المسجد الأقصى.
