الشارقة: «الخليج»
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي الجمعة، أن واشنطن تسعى لفرض هيمنتها على بقية الدول، وأن الغرب يسعى لمنع روسيا من الظهور كمركز مستقل في عالم متعدد الأقطاب.
وقال وزير الخارجية الروسي: «إن واشنطن تسعى لاستخدام المنظمات الدولية لخدمة مصالحها ومصالح الغرب»، لافتاً إلى أن معظم دول العالم لا تريد أن تعيش وفقاً للقواعد التي وضعها الغرب.
وأضاف لافروف أنه يجب تطبيق ميثاق الأمم المتحدة من قِبل الدول ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة، موضحاً أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى التوسّع في أقرب وقت ممكن.
وشدد لافروف على أنه إذا كان لدى أيّ شخص في الغرب شكوك حول استقرار روسيا، فهذه مشكلته، مشيراً إلى أن موسكو غير ملزمة بشرح الأحداث في روسيا أو تقديم ضمانات، مؤكداً أن روسيا ظهرت دائماً أقوى وأكثر مرونة في مواجهة الصعوبات.
وقال لافروف: «نقلنا إلى ممثلة الأمم المتحدة كمية كبيرة من المواد التي نتمنى ألا تهمل، ونتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة بهذه الوثائق في ما يخص جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان، أثناء التمرّد المسلح، اعترف بعض المسؤولين في الغرب بحربهم الصريحة ضدنا، واعترفوا بأنهم على الطريق الصحيح بتمويلهم أوكرانيا. نحن نشكر قلقهم، ومتأكدون أننا على الطريق الصحيح».
وأضاف: «نحن لسنا ملزمين بشرح وتقديم أي تعهدات (حول قضية تمرد فاغنر). نحن نعمل بشفافية، وقد تحدث الرئيس عن هذه القضية، وجميع القوى السياسية تحدثوا عن ذلك. روسيا دائماً تخرج من الأزمات أكثر قوة، وهذا هو الحال في هذه المرة، وهو ما يعترف به عدد من المحللين في الغرب»، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وتابع: «الجزء الثاني من صفقة الحبوب يقضي بأن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها التي تمنع تصدير الأسمدة والحبوب الروسية. هذه العقبات جعلت من غير الممكن عمل بنك «روس سيلخوز»، والذي تم فصله عن نظام «سويفت»، وشركات التأمين التي ترفض التأمين على سفننا. وهناك كذلك عدد من الإجراءات الأخرى لمنع التحرك. على أي الأحوال صادراتنا مستمرة، ونضمن هذه العمليات بالاتفاق على مسارات جغرافية أخرى.. صادراتنا من الحبوب هذا العام أكثر من 50 مليون طن، ومتأكد من أن شركاءنا لن يعانوا أزمة في المواد الغذائية».
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي الجمعة، أن واشنطن تسعى لفرض هيمنتها على بقية الدول، وأن الغرب يسعى لمنع روسيا من الظهور كمركز مستقل في عالم متعدد الأقطاب.
وقال وزير الخارجية الروسي: «إن واشنطن تسعى لاستخدام المنظمات الدولية لخدمة مصالحها ومصالح الغرب»، لافتاً إلى أن معظم دول العالم لا تريد أن تعيش وفقاً للقواعد التي وضعها الغرب.
وأضاف لافروف أنه يجب تطبيق ميثاق الأمم المتحدة من قِبل الدول ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة، موضحاً أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى التوسّع في أقرب وقت ممكن.
وشدد لافروف على أنه إذا كان لدى أيّ شخص في الغرب شكوك حول استقرار روسيا، فهذه مشكلته، مشيراً إلى أن موسكو غير ملزمة بشرح الأحداث في روسيا أو تقديم ضمانات، مؤكداً أن روسيا ظهرت دائماً أقوى وأكثر مرونة في مواجهة الصعوبات.
وقال لافروف: «نقلنا إلى ممثلة الأمم المتحدة كمية كبيرة من المواد التي نتمنى ألا تهمل، ونتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة بهذه الوثائق في ما يخص جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان، أثناء التمرّد المسلح، اعترف بعض المسؤولين في الغرب بحربهم الصريحة ضدنا، واعترفوا بأنهم على الطريق الصحيح بتمويلهم أوكرانيا. نحن نشكر قلقهم، ومتأكدون أننا على الطريق الصحيح».
وأضاف: «نحن لسنا ملزمين بشرح وتقديم أي تعهدات (حول قضية تمرد فاغنر). نحن نعمل بشفافية، وقد تحدث الرئيس عن هذه القضية، وجميع القوى السياسية تحدثوا عن ذلك. روسيا دائماً تخرج من الأزمات أكثر قوة، وهذا هو الحال في هذه المرة، وهو ما يعترف به عدد من المحللين في الغرب»، وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وتابع: «الجزء الثاني من صفقة الحبوب يقضي بأن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها التي تمنع تصدير الأسمدة والحبوب الروسية. هذه العقبات جعلت من غير الممكن عمل بنك «روس سيلخوز»، والذي تم فصله عن نظام «سويفت»، وشركات التأمين التي ترفض التأمين على سفننا. وهناك كذلك عدد من الإجراءات الأخرى لمنع التحرك. على أي الأحوال صادراتنا مستمرة، ونضمن هذه العمليات بالاتفاق على مسارات جغرافية أخرى.. صادراتنا من الحبوب هذا العام أكثر من 50 مليون طن، ومتأكد من أن شركاءنا لن يعانوا أزمة في المواد الغذائية».
