بغداد: زيدان الربيعي
تلقت العراقية شيلان شمال مصطفى، المقيمة في فرنسا رسالة من القائمين على تنظيم فعاليات أولمبياد باريس، بأنها ستقوم بحمل الشعلة الأولمبية لمدة 5 دقائق في 22 من الشهر المقبل.
وقالت الرسالة الموجهة لشيلان: «ستحملين شعلة أولمبياد باريس 2024 ببطاقة ذات حروف حمراء كبيرة، حيث ستكونين واحدة من الذين يتناوبون، على حمل الشعلة وإيصالها من أثينا في اليونان إلى باريس».
وشيلان، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، هي عراقية من أصل كردي، ولدت في محافظة ديالى، ثم هاجر والدها للعمل في ليبيا في عام 2005، ثم استقر في فرنسا.
وقد مارست شيلان بعض الألعاب الرياضية في فرنسا ومنها لعبة الكرة الطائرة، قبل أن تتحول إلى ممارسة التايكوندو التي أصبحت إحدى بطلاتها في البلدة الفرنسية التي تقيم فيها، ثم مسؤولة عن اللعبة المذكورة في النادي الرياضي للبلدة.
وكانت شيلان قد بعثت رسالة إلى الجهة الراعية لفعاليات افتتاح أولمبياد باريس قالت فيها: «أنا فتاة عادية مارست الرياضة في طفولتي في العراق، جئت إلى فرنسا وانشغلت بتعلم اللغة والدراسة والعثور على عمل. حياتي كانت محصورة بين غرفتي في البيت وأمور معيشتي، بحثت عما أحقق فيه ذاتي ويشعرني بقيمتي في هذا المجتمع، تعرفت إلى رياضة التايكوندو ووجدت فيها قوتي الداخلية، أقيم في هذه البلدة الصغيرة حيث يحتاج معظم الأولاد والبنات إلى أن يتعلموا كيف يدافعون عن أنفسهم. بدأت بتشكيل جمعية لتدريبهم. بداية صغيرة لكنني أشعر أنها تقود إلى أهداف كبيرة».
جاءها الجواب الذي طالما انتظرته، مرفقاً بتعليمات الزي وبميدالية تحمل اسمها: «احضري إلى المكان المحدد في التاسعة من صباح الثاني والعشرين من يوليو. ستحملين الشعلة الأولمبية وتهرولين بها لمدة خمس دقائق».
تلقت العراقية شيلان شمال مصطفى، المقيمة في فرنسا رسالة من القائمين على تنظيم فعاليات أولمبياد باريس، بأنها ستقوم بحمل الشعلة الأولمبية لمدة 5 دقائق في 22 من الشهر المقبل.
وقالت الرسالة الموجهة لشيلان: «ستحملين شعلة أولمبياد باريس 2024 ببطاقة ذات حروف حمراء كبيرة، حيث ستكونين واحدة من الذين يتناوبون، على حمل الشعلة وإيصالها من أثينا في اليونان إلى باريس».
وشيلان، التي تبلغ من العمر 33 عاماً، هي عراقية من أصل كردي، ولدت في محافظة ديالى، ثم هاجر والدها للعمل في ليبيا في عام 2005، ثم استقر في فرنسا.
وقد مارست شيلان بعض الألعاب الرياضية في فرنسا ومنها لعبة الكرة الطائرة، قبل أن تتحول إلى ممارسة التايكوندو التي أصبحت إحدى بطلاتها في البلدة الفرنسية التي تقيم فيها، ثم مسؤولة عن اللعبة المذكورة في النادي الرياضي للبلدة.
وكانت شيلان قد بعثت رسالة إلى الجهة الراعية لفعاليات افتتاح أولمبياد باريس قالت فيها: «أنا فتاة عادية مارست الرياضة في طفولتي في العراق، جئت إلى فرنسا وانشغلت بتعلم اللغة والدراسة والعثور على عمل. حياتي كانت محصورة بين غرفتي في البيت وأمور معيشتي، بحثت عما أحقق فيه ذاتي ويشعرني بقيمتي في هذا المجتمع، تعرفت إلى رياضة التايكوندو ووجدت فيها قوتي الداخلية، أقيم في هذه البلدة الصغيرة حيث يحتاج معظم الأولاد والبنات إلى أن يتعلموا كيف يدافعون عن أنفسهم. بدأت بتشكيل جمعية لتدريبهم. بداية صغيرة لكنني أشعر أنها تقود إلى أهداف كبيرة».
جاءها الجواب الذي طالما انتظرته، مرفقاً بتعليمات الزي وبميدالية تحمل اسمها: «احضري إلى المكان المحدد في التاسعة من صباح الثاني والعشرين من يوليو. ستحملين الشعلة الأولمبية وتهرولين بها لمدة خمس دقائق».
