أصبحت «أبل» Apple أول شركة مدرجة تغلق يوم تداول بقيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار، مما يمثل علامة فارقة أخرى لقوة تقنية أعادت تشكيل المجتمع من خلال مجموعة من المنتجات التي تحقق أرباحا مذهلة.
أغلقت أسهم «أبل» على ارتفاع بنسبة 2.3% عند 193.97 دولار يوم الجمعة، لتصل قيمتها السوقية إلى 3.04 تريليون دولار، للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2022 مدفوعة بشهية متزايدة لأسهم النمو ورهانات على أن صانعة آيفون ستحقق نجاحات في أسواق جديدة.
وارتفعت مكاسب أسهم الشركة منذ بداية العام إلى أكثر من 46%؛ حيث أضافت حوالي التريليون دولار إلى قيمة الشركة في 6 أشهر.
وكانت الشركة اختبرت مستوى 3 تريليونات للمرة الأولى في يناير/ كانون الثاني 2022، ولكن لم تغلق عند هذا المستوى الذي لم تحققه أية شركة أخرى من قبل.
وانتعشت الأسهم الأمريكية، في آخر جلسات يونيو/ حزيران والربع الثاني والنصف الأول، الجمعة، مع رقم «أبل» التاريخي وبعد أن أظهر التضخم علامات تراجع إيجابية.
وأغلقت مؤشرات وول ستريت على صعود، الجمعة، مع تسجيل ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا أكبر مكاسب في نصف عام منذ 40 عاما وذلك بدفعة من بيانات تضخم أظهرت علامات على تراجعه، كما عادت شركة أبل لتسجيل قيمة سوقية تبلغ ثلاثة تريليونات دولار.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 53.37 نقطة أو 1.21 بالمئة إلى 4449.81 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 193.85 نقطة أو 1.43 بالمئة إلى 13785.18 نقطة. كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 278.00 نقطة أو 0.81 بالمئة إلى 34400.42 نقطة.
وتراجعت ضغوط التضخم بشكل طفيف في مايو/ أيار، وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو رقم يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بنسبة 0.3% على أساس شهري، عند استبعاد الغذاء والطاقة، وهو رقم يتماشى مع تقديرات «داو جونز». وارتفع ما يسمى معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية إلى 4.6% على أساس سنوي. وعند تضمين مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، كان التضخم أضعف إلى حد كبير، حيث ارتفع بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري، و3.8% على أساس سنوي. (وكالات)
