عادي

«أكاديمية أنور قرقاش» تستضيف مؤتمر «الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط»

11:39 صباحا
قراءة دقيقتين
«أكاديمية أنور قرقاش» تستضيف مؤتمر «الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط»
أبوظبي: «الخليج»
شاركت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تنظيم المؤتمر الأول حول «الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط»، بهدف مناقشة عمليات خفض التصعيد الجارية، وتعزيز الحوار، وتسهيل تبادل المعرفة في المنطقة.
وشاركت الأكاديمية في تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مؤسسة «تريندز للبحوث والاستشارات»، و«مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا» في جامعة تل أبيب.
كما شارك «مركز دبي لبحوث السياسات العامة»، و«مركز الإمارات للسياسات» بوصفهما شريكين معرفيين للمؤتمر، الذي عُقد في الفترة من 19 إلى 20 يونيو 2023 في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
وألقت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حيث سلطت الضوء على المشهد الأمني المتغير، والديناميكيات الدبلوماسية، والعوامل الجيوسياسية التي تؤثر في التعاون الإقليمي.
وتضمّن المؤتمر عقد ورشة عمل على مدى يومين، وركّز جدول أعماله على مناقشة أربعة مواضيع رئيسية حول التوجهات الحالية والمستقبلية في ضوء تطوّرات المشهد الإقليمي.
واستقطب الحدث مجموعة من العلماء وصانعي السياسات والخبراء من نحو 12 دولة، بوصفه منصة للمحادثات البنّاءة، وتعزيز الفهم والإدراك للتعاون الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يضع المؤتمر منهجاً عملياً يمكن للباحثين والمهنيين من خلاله العمل معاً لتقييم وقياس وبناء مسارات التعاون الإقليمي من خلال تبادل الأفكار بين نحو 40 خبيراً إقليمياً. نتطلع إلى أن تساهم مساعينا المشتركة وجدول أعمالنا في تعزيز السلام والازدهار».
وأضاف: «هدفنا هو تقييم مستوى التقدم والتطور وحجم التحديات في الأجندة الإقليمية الحديثة، مع وضع مؤشرات ومعايير لعمليات التقييم السنوية».
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمته الترحيبية عن تقديره للتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في تنظيم هذا المؤتمر المهم.
وأشار إلى أن العالم يشهد تطورات مهمة وشاملة في المنطقة، موضحاً أن هناك آفاقاً واسعة للتغيير الإيجابي حققها الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وهو ما ينبغي العمل على تعزيزه وترسيخه للوصول إلى الأهداف التي ننشدها جميعاً في بناء شرق أوسط جديد يسوده السلام والاستقرار، والتعاون البنّاء، والازدهار المشترك.
من جانبه، قال البروفيسور عوزي رابي، مدير «مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا» ورئيس برنامج التعاون الإقليمي في جامعة تل أبيب: «بات الاتفاق الإبراهيمي للسلام جزءاً من الواقع الإقليمي، حيث أتاح العديد من مسارات التعاون، وأدى إلى تبنّي عقلية جديدة لدى مختلف الجهات الفاعلة والمؤثرة في المنطقة. وإلى إسهامات مهمة في الاقتصاد، والتكنولوجيا، والطاقة، والبنية التحتية».
ناقشت الجلسة الأولى «خفض التصعيد الإقليمي في ظل تجدد المنافسة بين القوى العظمى» بشكل موسّع مستجدات المشهد الأمني، والديناميكيات الدبلوماسية، والعوامل الجيوسياسية التي تُلقي بظلالها على التعاون الإقليمي.
وركزت نقاشات الجلسة الثانية «إعادة تشكيل الشبكات الإقليمية وتعزيز قنوات التواصل» على موضوعات الاقتصاد والتكنولوجيا، والعولمة، والنزعة الإقليمية، ودور الأفراد والثقافات والمجتمعات في التغيرات على مستوى المنطقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3fu6ykzj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"