الشارقة: «الخليج»
أفاد علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار في «جمعية الشارقة الخيرية»، بأن مشاريع مباني الاستثمار أسهمت في دعم عدد من برامج المساعدات والمشاريع الداخلية والخارجية، بقيمة 4.5 مليون درهم منذ مطلع عام 2020 وحتى نهاية عام 2022. والمباني الاستثمارية باتت أحد روافد دعم مشاريع الجمعية وحملاتها المنفذة، داخل الدولة وخارجها، وتمثل واجهة الجمعية في استدامة العمل الخيري، إذ تدخل روافد إيجارات تلك المباني والمحال في تنفيذ كثير من مشاريع الصدقة العامة، وهي من التبرعات التي لا ينقطع أثرها، ما يعني أن المتبرع، كأنه تبرع إلى جميع هذه المشاريع الخيرية التي تخدم الناس، وترسم البهجة على وجوه الأيتام والمحرومين والأسر المتعففة.
وكشف أن ريع المباني الاستثمارية، يُستقطع جزء منه للإنفاق على صيانتها، فيما يُخصص الجزء الأكبر لدعم باقة من المساعدات والمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية على مدار العام. موضحاً تأثير حجم دعم روافد المباني الاستثمارية وعائداتها، حيث بيّن إنفاق 2.6 مليون درهم، في إطار مساعدة 109 أسر من المعسورين في تسديد رسوم الإيجار السكني، وتأثيثها بما ينقصها من الأجهزة المنزلية الضرورية، لضمان المعيشة الكريمة. وهو مشروع يرتكز على دعم استقرار أفراد المجتمع، بمساعدة المعوزين على دفع مستحقاتهم الإيجارية. كما أسهمت المبالغ التي رفدت من ريع المباني الاستثمارية، في دعم طلبة العلم المعسورين، وشملت التكفل بالرسوم الدراسية المستحقة عن 67 طالباً من الدارسين بمختلف المراحل الدراسية والجامعية، ودفع 350 ألف درهم، أسهمت في التكفل بعلاج عدد من الحالات المرضية المسجلين بكشوفها. وتخصيص 300 ألف درهم، لدعم مشروع تفريج الكرب عن المكروبين.
وتابع أن ريع المباني الاستثمارية، شمل كذلك دعم برامج المشاريع الخارجية، حيث خصّصت 400 ألف درهم دخلت مساهمات عامة في عدد كبير من المشاريع، منها مشاريع إنتاجية تستهدف تمكين المستحقين وتأهليهم، ليصبحوا قوة عاملة في المجتمع، ومنتجين يسهمون في تسريع عجلة الإنتاج. ومشاريع البنية التحتية التي توفر الخدمات الحيوية التي تفتقر إليها المناطق النائية في الدول التي تشملها أعمال الجمعية.
وقال الراشدي: نجدد الدعوة إلى المحسنين لمواصلة إحسانهم وجودهم، لدعم مشاريع المباني الاستثمارية التي تستهدف الجمعية بناءها خلال المرحلة المقبلة.
