عادي
398879 عضواً في الانتخابات المقبلة

5950 % زيادة في أعداد الهيئات الانتخابية مقارنة بعام 2006

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين
شعار انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

أبوظبي: سلام أبوشهاب

كشفت قوائم الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2023 التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات أمس الأول، عن زيادة نسبة أعضاء القوائم الانتخابية إلى 5950% مقارنه بأعدادها في الدورة الأولى من الانتخابات التي جرت عام 2006 وبلغ عدد الأعضاء فيها 6595 عضواً، بينما عددها في الانتخابات المقبلة 398879 عضواً.

وأوضحت القوائم أن الزيادة في أعداد الهيئات الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة، مقارنة بأعداد عام 2019 بلغت 61 ألفاً و141 عضواً، ليرتفع إجمالي الأعداد إلى 398879 عضواً بعد أن كانت 337 ألفاً و738 عضواً، عام 2019، وأغلبية الزيادة كانت في الفئة العمرية التي وصلت خلال الأربع سنوات الماضية للعمر المسموح به لدخول الانتخابات والترشح. كما أن هذه الزيادة المستمرة في كل دورة تؤكد المضي قدماً في تنفيذ مبدأ التدرّج في إجراء الانتخابات، وتنفيذ برنامج التمكين السياسي واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في نشر ثقافة المشاركة السياسية في مجتمع الإمارات والتدرج في العملية الانتخابية.

وأشارت القوائم إلى أن الزيادة في أعداد الهيئات الانتخابية في أبوظبي بلغت 25230 عضواً ليرتفع إجمالي الهيئة الانتخابية إلى 126779 عضواً في في الدورة الحالية، بعد أن كان 101549 عام 2019، والزيادة في دبي 12409 عضواً ليرتفع إلى 73181 بعد أن كان 60772 في الدورة الماضية، والزيادة في الشارقة 8643 عضواً ليرتفع إلى 72946 بعد أن كان 64293 في الدورة الماضية، والزيادة في عجمان 2435 ليرتفع إلى 12600 بعد أن كان 10165، والزيادة في أم القيوين 924 عضواً ليرتفع إلى 7577 بعد أن كان 6653 في الدورة الماضية، والزيادة في رأس الخيمة 6908 أعضاء ليرتفع إلى 62197 بعد أن كان 55289 في الدورة الماضية، والزيادة في الفجيرة 4582 ليرتفع إلى 43599 عضواً بعد أن كان 39017 في الدورة الماضية.

كما أظهرت القوائم أن الزيادة في أعداد الإناث بلغت 33801، ليرتفع إلى 204768 أنثى، في الانتخابات المقبلة، بعد أن كان عددها 170967 في الدورة الماضية، وبلغت الزيادة في عدد الذكور 27340 ليرتفع إلى 194111 ذكراً في الانتخابات المقبلة بعد أن كان 166771 في الدورة الماضية.

وتواصل اليوم لجان الإمارات التي بدأت أعمالها من مقارها وتشكل حلقة الوصل بين الناخبين في الإمارة والإدارة الانتخابية ممثلة في اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان الفرعية التابعة لها، باستخدام أفضل آليات التنسيق بينها بشأن سير العملية الانتخابية في كل إمارة من كل النواحي الفنية والتقنية والإدارية، والرد على تساؤلات واستفسارات المواطنين وإبلاغ أعضاء الهيئات الانتخابية بورود أسمائهم في قوائم الهيئات الانتخابية، استعداداً للعملية الانتخابية التي سيحددها البرنامج الزمني الذي يتوقع أن تعتمده اللجنة خلال المرحلة المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bp8nwtep

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"