دبي: محمد ياسين
خطفت عصابة آسيوية مكونة من 6 أشخاص، امرأة من نفس جنسيتهم من أحد مراكز التدليك، وسرقة هاتف من موظف الاستقبال، فدانتهم محكمة الجنايات بدبي وقضت بحسبهم جميعاً عاماً واحداً وتغريمهم بالتضامن 2000 درهم وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
وتعود تفاصيل القضية إلى يناير من العام الماضي، حين ورد بلاغ من موظف استقبال بمركز تدليك في المدينة العالمية، يفيد بتعرض إحدى العاملات بالمركز للخطف، وحسب إفادة المبلغ، فإنه فوجئ ب 6 أشخاص يدخلون إلى المركز يستفسرون عن قيمة جلسة التدليك وجنسية المدلكات في المركز.
وتابع المُبلّغ، أنه عرض على المتهمين عدداً من النسوة العاملات واتفق معهم على قيمة جلسة التدليك، إلا أنه فوجئ بهم يعتدون عليه ويسرقون هاتفه ويخطفون المجني عليها ويفرون بمركبة كانت تنتظرهم بالقرب من المركز، فتم إبلاغ الشرطة.
وحسب ملف القضية، تمكن فريق من التحريات في شرطة دبي من جمع الاستدلالات من مكان الجريمة وتعرف إلى المتهمين وقبض عليهم داخل شقة في المدينة العالمية برفقة المجني عليها التي كانت مقيدة ويبدوا عليها أثر الاعتداء.
وأفادت المجني عليها، أنها أتت إلى الدولة قبل عدة أشهر بعد أن تعرفت إلى أحد المتهمين بواسطة صديقتها في موطنها، حيث وعدها المتهم بوجود فرص عمل في دبي، وفور وصولها إلى دبي استقبلها وقام باحتجازها داخل شقة وأجبرها على الأعمال المنافية للآداب.
وتابعت المجني عليها، أنها تمكنت من الفرار من المتهم بعد 7 أشهر، حيث وجدت عملاً في مركز تدليك بالمدينة العالمية، قبل أن يعثر عليها المتهم ويخطفها مرة أخرى ويحتجزها في شقة بالاشتراك مع 5 أشخاص آخرين.
وأقر المتهم بأنه جلب المجني عليها من موطنها للعمل معه قبل أن تفر من المكان ويعثر عليها تعمل في أحد مراكز التدليك، فطلب من أصدقائه مساعدته في استعادتها مرة أخرى وأقر باقي المتهمين باشتراكهم في الجريمة، فدانتهم المحكمة ووثقت بحكمها المتقدم ذكره، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
