أعلنت كوريا الشمالية، أمس الخميس، أن رسو غواصة أمريكية مزوّدة بأسلحة نووية، في مرفأ في كوريا الجنوبية، قد تنطبق عليه شروط استخدام الأسلحة النووية.
وأعلنت سيؤول، أمس، أن قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، سيجتمعون في أغسطس بأمريكا، حيث تكثّف الدول الثلاث التعاون العسكري للرد على التهديدات النووية المتزايدة من كوريا الشمالية.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام، في بيان: «أذكّر الجيش الأمريكي بأن النشر المتزايد للغواصة النووية الاستراتيجية، ووسائل استراتيجية أخرى، قد تنطبق عليه شروط استخدام الأسلحة النووية، كما هي محددة في التشريعات السارية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشأن سياسة القوة النووية».
وكان البيت الأبيض، قد أعلن، الثلاثاء، أن غوّاصة أمريكية مسلّحة نووياً سترسو في الموانئ الكورية الجنوبية للمرة الأولى منذ أربعة عقود.
ومن جهته، قام رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي سعى إلى تعزيز العلاقات بين سيؤول وواشنطن في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، بزيارة غواصة من طراز «أوهايو»، الأربعاء، في ميناء بوسان الجنوبي.
وتأتي الخطوة الأمريكية، في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن وسيؤول، محادثات لتنسيق الاستجابة في حال اندلاع حرب نووية مع كوريا الشمالية.
وعزّزت سيؤول وواشنطن، تعاونهما الدفاعي في مواجهة اختبارات كوريا الشمالية للأسلحة، وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وفي ذات السياق، قالت الرئاسة الكورية الجنوبية: إن القمّة الثلاثية بين كوريا والولايات المتحدة واليابان، ستعقد بأمريكا في أغسطس، مضيفة أن الموعد والمكان المحددين سيُعلن عنهما في وقت لاحق. ومن جهتها، أوردت وكالة يونهاب للأنباء نقلاً عن مصادر لم تسمّها أن الاجتماع سيُعقد في (18 أغسطس) في كامب ديفيد قرب واشنطن.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من عقد سيؤول وواشنطن، أول اجتماع للمجموعة الاستشارية النووية في العاصمة الكورية الجنوبية.
(وكالات)
