عادي
ضمن فعاليات مخيم الأمين وفرجان دبي الصيفي

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يرسخ الهوية والموروث

17:10 مساء
قراءة دقيقتين
  • بن دلموك: الأسرة حجر أساس قيم المجتمع الإماراتي

ألقى عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرتين ضمن فعاليات مخيم الأمين وفرجان دبي الصيفي، في مجمع زايد التعليمي، في فرعي البرشا ومزهر، عن المواضيع المرتبطة بالهوية الوطنية، والموروث الشعبي، النابع عن أخلاقيات المجتمع الإماراتي والروابط الأسرية، وغيرها من المبادئ التربوية العامة في سبيل تنشئة جيل واعٍ ومحب لمحيطه ووطنه.

وأكد بن دلموك أن حجر الأساس لمجموعة القيم والمبادئ التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي المحلي، وتعزيز هويته الوطنية، يبدأ من الأسرة أولاً، مروراً بالمدرسة وصولاً إلى المجتمع، وبقدر ما يبديه الأهل من تمسك واعتزاز بالقيم والعادات الإماراتية الأصيلة، فإننا ننجح في غرس منظومة القيم الحضارية بين أبناء الوطن.

وشدّد على محورين رئيسيين؛ هما الأهل، والعلاقات الاجتماعية بين أبناء البلاد؛ حيث أكد أهمية الأسرة، معتبراً إياها نسيج ثقافتنا الحيّة وحافظة قيمنا، وبيئة تحفّز النمو؛ حيث ينشأ أبناؤنا، ويستعدّون لأخذ دورهم في مجتمعهم، ويحقّقون طموحاتهم كاملة، ليصبحوا مواطنين صالحين أصحاب شخصيات فاعلة في المجتمع؛ حيث لكلّ فرد في الأسرة دوره الذي يقوم به في تثقيف النشء بالقيم المجتمعية، وبأهمّية تواصله مع مجتمعه وبيئته.

وتطرق بن دلموك إلى ضرورة توفير كل الاحتياجات اللازمة، وتقديم الدعم، لتعزيز الترابط الأسري الذي يعدّ نقطة الانطلاق؛ حيث تؤدي الأسرة الدور الأكبر بهذا الشأن، وعند وجود تقارب بين الإخوة والأهل والأصدقاء من ناحية العيش والعلاقات العائلية وصلة الرحم، فإن ذلك يؤدي إلى وجود أسرة ومجتمع متماسك ومترابط، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الترابط المجتمعي؛ حيث يشكل الركيزة الأساسية والأهم في طريقنا لإحياء التراث والمحافظة على هويتنا الوطنية.

وأضاف: «الإمارات تفخر بجميع أبنائها، وتقدر جهودهم وإنجازاتهم، وللقيم الإماراتية الأصيلة التي تربوا عليها دور كبير في ذلك؛ حيث انعكس على سلوكهم وأفعالهم الإيجابية في المجتمع».

يذكر أن المخيم يتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة؛ حيث تقدم مريم الزعابي باحث أول في إدارة البحوث والدراسات في المركز، قراءة خروفة «بيت جدتي»، كما سيشمل المخيم التجارب العلمية، كالذكاء الاصطناعي، والأنشطة الرياضية، إضافة إلى الأنشطة الفنية، مثل الرسم على السيراميك والرسم بالرمل وغيرهما، التي تهدف إلى تطوير إمكاناتهم المعرفية، إلى جانب عدد من المهارات الحياتية التي ترتبط بالبيئة الإماراتية، وتنظيم ورش الحرف اليدوية؛ كصناعة الخزف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tyscrr3w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"