عادي

الصين وباكستان تحتفيان بذكرى انطلاق مشروع «الممر الاقتصادي»

17:00 مساء
قراءة دقيقتين
أعلام الصين وباكستان

يزور نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، العاصمة الباكستانية، الأحد، في الذكرى العاشرة لإطلاق مشروع اقتصادي ضخم هو دعامة مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.

منذ إطلاق المبادرة في 2013، عبرت في «الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني» عشرات مليارات الدولارات المخصصة لمشاريع كبرى في قطاعات النقل والطاقة والبنى التحتية.

غير أن المشروع يعاني في الوقت نفسه صعوبة لدى باكستان في الوفاء بالتزاماتها المالية، إضافة إلى تعرض أهداف صينية لهجمات مسلحين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، مددت بكين لباكستان آجال تسديد قرض بقيمة 2.4 مليار دولار، ما أعطى متنفسا للدولة المثقلة بالديون والتي تعاني أزمة كبرى على مستوى ميزان المدفوعات.

وذكر تقرير لصندوق النقد الدولي العام الماضي أن «الصين ومصارفها التجارية أقرضت باكستان نحو 30% من إجمالي دينها الخارجي».

وتتشارك الدولتان حدوداً بطول 596 كم قرب نهر سياشين الجليدي في جبال كراكرم، أعلى سلاسل الجبال في العالم. وغالباً ما يشيد السياسيون الباكستانيون بمتانة العلاقة مع الصين.

تأخر المشاريع

غير أن العلاقات شهدت في السنوات الأخيرة عقبات، من بينهما تأخر مشاريع الممرالاقتصادي أو تقليص حجمها.

فالممر الاقتصادي يمثل بوابة جذابة للصين للوصول إلى المحيط الهندي، لكنها لطالما أبدت مخاوف على سلامة عمالها وأمنهم.

فأثار هذا الممر الذي يربط منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين بمرفأ غوادار الباكستاني الاستراتيجي في بلوشستان، اتهامات بأن تدفق الاستثمارات الكبير لا يفيد السكان المحليين.

وقبيل زيارة المسؤول الصيني رفعت رايات تحتفي بالذكرى وأعلام البلدين في أنحاء العاصمة الباكستانية.

وشُددت الإجراءات الأمنية وأعلنت الذكرى عطلة رسمية في العاصمة لإبقاء الناس بعيداً عن الطرق. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54ab8mvv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"