عادي
مخيم صيفي يتيح للأطفال فرصة اكتشاف جماليات الثقافة المحلية

«المستكشفون الصغار».. الإبداع يعانق التراث في الفهيدي

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
  • مريم ظاعن التميمي: «دبي للثقافة» تسعى إلى تعزيز علاقة الناشئة بالتراث

تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» سلسلة مغامرات شيقة وتجارب فريدة للصغار الذين ينضمون إلى مخيمها الصيفي في «حي الفهيدي التاريخي» والذي يفتح أبوابه أمام الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، ويتطلعون إلى الغوص في تفاصيل التراث المحلي واكتشاف جمالياته وتفاصيله المختلفة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم ضمن أجواء تاريخية ساحرة.

خلال فترة المخيم المجاني الذي يقام على مدار أسبوعين، يبدأ الأسبوع الأول من 14 وحتى 18 أغسطس/ آب الجاري، فيما يقام الثاني خلال الفترة من 21 وحتى 25 من الشهر نفسه، وسيكون الأطفال على موعد مع باقة متنوعة من ورش العمل المبتكرة والجولات التثقيفية والترفيهية التي ستمكنهم من اكتساب المعرفة، واكتشاف أهمية روابط الحياة المجتمعية ودور الأسرة الإماراتية في ازدهار دبي.

1

وسيتعرف الأطفال إلى ما يتميز به «حي الفهيدي التاريخي» من تصاميم هندسية وفنون العمارة التقليدية؛ وذلك من خلال رحلات البحث عن القطع المخفية داخل بيوت الحي الذي شكل موطناً للتجارة في دبي، كما سيتعرفون إلى دور صيد اللؤلؤ والنفط في بناء اقتصاد الإمارة، وتشكيل ملامحها، وسيتيح لهم المخيم أيضاً إمكانية الدخول إلى عوالم الفنون والحرف اليدوية المحلية، والتعرف إلى تاريخها وأهميتها واختبارها وتعلمها، إضافة إلى تحفيزهم على تنمية شغفهم الإبداعي عبر بناء البراجيل، وصنع الدخون، والنحت على الجبس، وغيرها.

وأشارت مريم ظاعن التميمي، مدير إدارة المواقع التراثية بالإنابة إلى أهمية المخيمات الصيفية التي تنظمها «دبي للثقافة»، ودورها في تعزيز علاقة الناشئة بالتراث المحلي. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» عبر مخيماتها الصيفية إلى خلق بيئة إبداعية قادرة على تمكين الأطفال وإكسابهم ما يحتاجون إليه من خبرات حياتية وعملية، إلى جانب تنمية مهاراتهم المعرفية والجسدية، من خلال مشاركتهم في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات الأطفال وتعزز وعيهم الثقافي».

وأشارت إلى أن مخيم «المستكشفون الصغار» الذي يرفع شعار «الإبداع يعانق التراث» يهدف إلى مساعدة الأطفال على اختبار مجموعة من التجارب الثقافية الفريدة، والحصول على تجربة تعليمية متميزة، ضمن بيئة مشجعة على الابتكار والتعبير، وتتيح لهم إمكانات التعرف إلى تفاصيل الثقافة والتراث المحلي، واكتشاف تاريخ دبي والإمارات، فضلاً عن منح المخيم للصغار فرصة التواصل مع بعضهم والتعرف إلى الثقافات المختلفة.

1

وتقدم كافة ورش العمل والجولات الميدانية في الحي التاريخي باللغتين العربية والإنجليزية، تحت إشراف مجموعة من المختصين والخبراء، وسيتم توزيع الأطفال ضمن مجموعات منفصلة؛ بهدف تشجيعهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم خلال فترة المخيم، والاستمتاع بفعالياته المتنوعة، ويأتي المخيم الصيفي ل«حي الفهيدي التاريخي» في إطار التزامات «دبي للثقافة» الهادفة إلى تحفيز الإبداع والابتكار لدى الناشئة، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، ما يسهم في بناء أجيال مبتكرة ومبدعة.

يذكر أن المشاركة في المخيم متاحة مجاناً أمام الجميع، ويمكن لأولياء الأمور التسجيل عن طريق الرابط https://dubaiculture.gov.ae/en/events/Al-Fahidi-Summer-Camp-23

أو زيارة بيت رقم 24 بحي الفهيدي التاريخي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwzhzxrs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"