عادي
طوّرتها بيئة أبوظبي.. وتعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة

خالد بن محمد بن زايد يتفقد مختبرات سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»

18:08 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

أبوظبي: «الخليج»

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، التي طوّرتها هيئة البيئة - أبوظبي، والتي تُعد أول سفينة أبحاث من نوعها على مستوى الدولة.

الصورة
1

واطّلع سموّه، خلال الزيارة، على المعدات والمختبرات العلمية الحديثة التي تضُمّها السفينة، كما التقى سموّه، فريق العمل الإماراتي ونخبة من العلماء والباحثين في الحياة البحرية الذين يشرفون على تنفيذ مشروع «اكتشاف عالم المحيطات» التابع للهيئة؛ بهدف مراقبة وحماية التنوع البيولوجي البحري، وإيجاد الحلول المناسبة لآثار التغيُّر المناخي، ما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية في مجال العلوم البحرية، من خلال توفير منصة علمية موثوقة ومتطورة، تلبي احتياجات البحوث البحرية داخل الدولة وخارجها.

الصورة
1

ورافق سموّه، خلال جولته، كلّ من، رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.

الصورة
1

وستعمل السفينة، التي يُقدر طولها ب50 متراً، في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وستُمكن هيئة البيئة - أبوظبي من استكمال دراسة البيئة البحرية والثروة السمكية في مياه يبلغ عمقها أكثر من 10 أمتار، وسيعمل على متن هذه السفينة التي أُطلق عليها اسم «جيّوَن»، الذي يرمز إلى أحد أجود وأندر أنواع اللؤلؤ وأثمنها في منطقة الخليج العربي، ما يقارب 30 فرداً، وتضم أحدث معدات البحث البحري في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تشمل 6 مختبرات لدراسة العينات البحرية على السفينة، ومركبة للغوص يتم تشغيلها عن بُعد.

الصورة
1

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: إن تطوير سفينة أبحاث تابعة للهيئة، يؤكد حرص قيادة وحكومة إمارة أبوظبي على دعم النهج العلمي، من أجل تعزيز جهود الإدارة المستدامة للبيئة البحرية، والمحافظة على النظم الإيكولوجية المائية السليمة، وخصوصاً في المحيطات. كما ستساعد السفينة في فهم تأثيرات ظاهرة التغير المناخي، للعمل على وضع حلول مناسبة للتصدي لها.

الصورة
1

وأضافت أن السفينة الجديدة ستُسهم في دعم جهود أبوظبي للمحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي البحري في الإمارة، والموارد البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولفتت إلى قدرة السفينة على إجراء المسوحات البحرية والسمكية الشاملة، بما في ذلك المسوحات البيئية البحرية الأساسية في المياه العميقة، ومسوحات تقييم الموارد السمكية، ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب، ومسوحات الأحياء البحرية.

الصورة
1

وستعمل الهيئة، من خلال هذه السفينة، على تنفيذ عدد من المبادرات البيئية، ومن أهمها مشروع تقييم الكربون الأزرق لمصايد الأسماك في المحيطات.

الصورة
1

كما سيتم إجراء مسح أساسي للبيئة البحرية، لتحديد المواقع الحيوية للتنوع البيولوجي ووضع أولويات للمحافظة عليهما. 

كذلك سيتم إجراء مسوحات الحياة الفطرية البحرية، والتي تتضمن تسجيل الفصائل والتوزيع العام للثدييات البحرية والفصائل المهددة في مياه الإمارة.

كما ستعمل «جيّوَن» على إجراء مسح تقييم الموارد السمكية، للحصول على تقديرات محدّثة عن حجم المخزون.

وزودت الهيئة، بالتعاون مع شركة (G42) ومؤسسة أوشن إكس (OCEAN X)، سفينة الأبحاث بأحدث تقنية عالمية، لدراسة الحمض النووي للكائنات البحرية والأسماك .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/427svn4r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"