أعلن «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0» منحه تراخيص الذكاء الاصطناعي والويب 3.0 لدعم أنشطة متنوعة تشمل خدمات تقنية دفتر الأستاذ الموزّع، والاستشارات والبحوث المُتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والبحث والتطوير التكنولوجي، وخدمات الشبكات العامة.
وستصدر التراخيص من قبل مركز دبي المالي العالمي، الذي يحتضن منظومة استثنائية من شركات التكنولوجيا الناشئة والموجودة في مركز «إنوفيشن هب».
ويشكل الكامبس مقراً متكاملاً مُخصصاً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، حيث يوفر بنية تحتية ورقمية، ومرافق بحث وتطوير، ومُسرّعات التكنولوجيا المالية، ومساحات عمل مشتركة تعزز روح التعاون، بهدف جذب وبناء وتوسيع نطاق شركات الذكاء الاصطناعي.
وأُطلق «كامبس»، هذا العام، بالارتكاز على المنظومة التنظيمية المتكاملة، التي تتيحها الإمارة لازدهار هذا القطاع، والتي تأتي في إطار رؤيتها الرامية إلى تبوّء مكانة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3.0.
- 200 ألف وظيفة
وتقدر شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» بلوغ مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي 15,7 تريليون دولار بحلول عام 2030، بينما أشار تقرير آخر لشركة «ماكينزي» إلى أن الذكاء الاصطناعي سيخلق نحو 200 ألف وظيفة في منطقة الشرق الأوسط وحدها بحلول عام 2025. ودعماً لهذا النمو أُطلق «كامبس» المؤهل ليكون أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3.0 في المنطقة، ويستهدف استقطاب أكثر من 300 مليون دولار من الصناديق الجماعية، واستحداث ما يزيد على 3000 وظيفة بحلول عام 2028.
وسيسهم «كامبس» في تعزيز مستويات الوصول والمشاركة في تطوير مجال الويب 3.0، مدعوماً بمجموعة من التقنيات مثل البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والميتافيرس. وشكلت الأصول الافتراضية المملوكة في البنية التحتية اللامركزية للويب 3.0 نحو 40% من اقتصاد الأصول الافتراضية في عام 2021، بحسب تقرير صدر عن مجموعة بوسطن للاستشارات، والذي قدّر أيضاً أن تتراوح قيمة معاملات الأصول الافتراضية بين 150 و300 مليار دولار، بحلول عام 2025.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: «يسرّنا أن نعلن عن منح تراخيص مبتكرة لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، وسيسهم «كامبس» في توفير بيئة تمكينية عالمية المستوى تدعم الشركات نحو تحقيق المزيد من النمو والتطور. كما أننا على ثقة بأن هذه التراخيص ستمكننا من استقطاب المزيد من المواهب والاستثمارات العالمية، وتسهم في إرساء ثقافة التعاون والابتكار. ويعد هذا الإعلان محطة مهمة في مسيرة «كامبس» الواعدة، والذي يهدف إلى ترسيخ مكانة دبي وجهة للأعمال المفضلة لشركات التكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن استقطاب المزيد من المواهب العالمية والمستثمرين بمختلف فئاتهم إلى المنطقة».
