عادي

«بيئة أبوظبي»: الإمساك بمليوني طائر غاز بالإمارة

16:33 مساء
قراءة دقيقتين
أنواع من الطيور الغازية

أبوظبي: شيخة النقبي

كشفت هيئة البيئة – أبوظبي عن الإمساك بمليوني طائر غاز، ضمن مشروع أطلقته عام 2009 لتقليل الآثار السلبية لأربعة أنواع من الطيور الغازية هي ببغاء الدرة المطوقة، والمينا الهندي، والغراب المنزلي، والحمام الصخري، كما يتماشى المشروع مع الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية بشأن الأنواع الغازية في الإمارات، للسيطرة على الأنواع الغازية ذاتية الأولوية، التي تشكل تهديداً للتنوع البيولوجي المحلي.

وأشارت «البيئة» إلى أن الأنواع الغازية (الدخيلة) عبارة عن كائنات تتواجد خارج نطاق توزيعها الطبيعي، حيث يتم إدخالها إلى بيئة جديدة ويمكن أن تسبب ضرراً في النظام البيئي أو تؤثر في صحة الإنسان أو الاقتصاد، وتشمل هذه الأنواع بعض النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة.

وأضافت أن الأنواع الغازية تؤثر سلباً في البيئة، حيث إنها تتحول إلى مفترسات ومنافسات وطفيليات ومهجنات، وإلى أمراض تصيب النباتات والحيوانات المحلية، كما تهدد الأنواع الغازية بقاء النباتات والحيوانات المحلية من خلال منافستها على الموارد، وبالتالي اختلال توازن النظم البيئية، وتصبح السيطرة عليها مكلفة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، كما يمكن أن تعرض صحة الإنسان للخطر إذا كانت الكائنات الحية تحمل الآفات والأمراض الخارجية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي إلى تغييرات سلبية في المادة الوراثية إذا تفاعلت مع الأنواع المحلية.

وتحذر الهيئة الجمهور بتجنب أي ممارسات تمكن هذه الأنواع من التغذية أو التكاثر من أجل حماية التنوع البيولوجي المحلي وصحة الإنسان، وسلامة أمن المجتمع.

وتنفذ هيئة البيئة برنامجاً طويل المدى لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة والأنواع المتكاثرة الرئيسية بغرض حمايتها والحفاظ عليها، ويساهم ذلك في تقييم حالة الأنواع المتكاثرة ومراقبة الطيور المهاجرة، وتتبع الأنواع المهمة منها لمساعدة هيئة البيئة على تحديد الأماكن المهمة الواقعة داخل شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها هيئة البيئة، كما تعد الإمارات أيضًا موطنًا للأنواع المقيمة والمهاجرة المتكاثرة مثل الغاق السقطري وبلشون الصخور والصقر الأسخم، علاوة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطيور المهاجرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/477677cw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"