عادي

أكبر سفينة حربية أسترالية تشارك في تدريبات بحر الصين

21:36 مساء
قراءة دقيقتين

(أ ف ب)

شاركت أكبر سفينة حربية أسترالية في تدريبات مشتركة مع الفلبين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، الاثنين، بينما تسعى هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها الدفاعية في مواجهة الوجود العسكري الصيني المتزايد.

وتنشر الصين مئات من السفن التابعة لخفر السواحل والبحرية لتنفيذ دوريات وعسكرة شعاب مرجانية في المياه المتنازع عليها، إذ تطالب بالسيادة على غالبية مساحة بحر الصين الجنوبي.

وتشارك البارجة الأسترالية «ايتش ام أيه اس كانبيرا» HMAS Canberra إلى جانب سفن عدة في مناورات «ألون» في الفلبين.

ويشارك أكثر من ألفي جندي أسترالي وفلبيني في التدريبات الجوية والبحرية والبرية من 14 إلى 31 أغسطس/أب. كما يشارك نحو 150 عنصراً من مشاة البحرية الأمريكية.

وفي إطار التدريبات، تمت محاكاة هجوم جوي، الاثنين، في جنوب جزيرة بالاوان الفلبينية، على بعد نحو 200 كيلومتر من جزر سبراتلي، التي تشكل مصدر توتر منذ فترة طويلة بين مانيلا وبكين.

وقال سفير أستراليا في مانيلا هاي كيونغ يو، في مطار تارومبيتاو بوينت، «على غرار الفلبين، تريد أستراليا أن تكون المنطقة هادئة، ومستقرة، ومزدهرة، وتحترم السيادة، ويقودها نظام قائم على قواعد».

ويزور وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز الفلبين هذا الأسبوع، لحضور التدريبات والاجتماع بنظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو، وفق ما أفاد مكتبه الاثنين.

كذلك ستجري الولايات المتحدة واليابان وأستراليا مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل الفلبين هذا الأسبوع.

وتأتي التدريبات بعد قيام سفن لخفر السواحل الصينيين بإعاقة مهمة فلبينية، لإمداد طواقم عسكرية تابعة لمانيلا في جزيرة «سيكند توماس شول» المرجانية في سبراتلي، عبر استخدام خراطيم مياه في 5 أغسطس/آب، ما أثار نزاعاً دبلوماسياً وغضباً دولياً.

وتمكن قارب واحد فقط من قاربين مستأجرين كانا يحملان إمدادات من إفراغ حمولته في الموقع.

وقال الجيش الفلبيني إنه سيرسل مزيداً من الإمدادات إلى هذا الموقع البعيد، حيث يتمركز عدد قليل من مشاة البحرية الفلبينية على متن سفينة بحرية صدئة.

وفي 1999، أرسلت الفلبين عمدا السفينة العسكرية «بي آر بي سييرا مادري» إلى الجزيرة المرجانية، بهدف جعلها موقعاً متقدماً وتأكيد مطالبها بالسيادة عليها في مواجهة الصين.

ومنذ ذلك الحين تشكل السفينة مصدر توتر بين بكين ومانيلا. ويعول مشاة البحرية الفلبينية الموجودين على متنها، على إمدادات متواصلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jcaesaz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"