عادي

دعوة الاتحاد العراقي للحزم مع اللاعبين الذين يعتذرون عن تمثيل المنتخبات

20:44 مساء
قراءة دقيقتين
أكرم أحمد سلمان

بغداد: زيدان الربيعي

دعا الخبير الكروي العراقي أكرم أحمد سلمان، الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى التعامل بحزم وقوة من ظاهرة إعتذار اللاعبين عن تمثيل المنتخبات العراقية.

وقال سلمان، الذي سبق له تدريب معظم المنتخبات العراقية طيلة العقود الخمسة الماضية:«ما يحصل الآن من ظاهرة جديدة وغير مسبوقة من خلال إعتذار بعض اللاعبين عن تمثيل المنتخبات العراقية المختلفة بادرة خطيرة، تتطلب من الاتحاد العراقي لكرة القدم باعتباره الجهة العليا المسؤولة عن اللعبة في البلد إلى ردة فعل قوية وحازمة جداً».

ورأى، أن «ما حدث مع المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم من خلال مغادرة بعض اللاعبين للمعسكر التدريبي الذي أقيم مؤخراً في العاصمة بغداد يجب أن يقابل بردة فعل وقرارات حازمة من اتحاد الكرة تجاه المقصرين، لأن غياب الحزم في هذا الموضوع سيجعله يتحول إلى ظاهرة، وعندها ستدفع الكرة العراقية ثمناً باهظاً».

وتابع، أن «هناك عملية تغير واضحة في مفهوم بعض اللاعبين بشأن تمثيلهم للمنتخبات العراقية المختلفة، فتمثيل المنتخب، هو شرف كبير لأي لاعب، كذلك هو شهادة متطورة حول مستواه الفني، لكن الذي يحصل الآن عند بعض اللاعبين يختلف تماماً عن الذين كان يفكر فيه اللاعبون في العقود الماضية، حيث كان الطموح الأهم والأكبر والأسمى لأي لاعب هو تواجده في المنتخبات الوطنية».

ولفت سلمان، إلى أن «خوض المنتخب العراقي الأول لكرة القدم لأربع مباريات قبل تصفيات كأس العالم التي ستنطلق في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل،غير كاف للمدرب الإسباني خيسوس كاساس، لتطبيق أفكاره من قبل اللاعبين، وكذلك لن تمنحه الفرصة الكافية لاختيار اللاعبين الذين يساعدونه في مهمته وفي تنفيذ هدفه الأهم المتمثل بالتأهل إلى نهائيات المونديال المقبل».

ودعا سلمان المدرب كاساس، إلى «الاستقرار على العناصر التي يريد الاعتماد عليها في التصفيات ونهائيات كأس آسيا المقبلة، لأن الوقت قصير ولا يسمح له بتجربة عدد جديد من اللاعبين».

وأردف، أن «مشاركة المنتخب العراقي الأول في بطولة كأس ملك تايلاند فيها إيجابيات من ناحية التعامل مع منتخبات شرق آسيا والأجواء الحماسية المختلفة. والمنتخب العراقي لديه المقدرة اللازمة لتحقيق أفضل النتائج بالبطولات المقبلة. علماً أنني قدت فريق أربيل قبل سنوات في هذه البطولة وتمكنت من الوصول إلى المباراة النهائية فيها».

ودافع سلمان مجدداً عن قدرات المدربين العراقيين، مؤكداً على، أن «نتائج المدرب واللاعب العراقي جيدة، وخير دليل على ما أقوله هو ما قدمه فريق الشرطة في كأس الملك سلمان للأندية العربية أبطال الدوري التي حصل فيها الشرطة على المركز الثالث وتحت إشراف المدرب العراقي الشاب أحمد صلاح، وهذه الحصيلة رفعت من القيمة الفنية للمدربين واللاعبين العراقيين على حد سواء بعد سيل من الانتقادات الحادة لهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yaej8dd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"