أحبطت القوات الروسية هجوماً صاروخياً في منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو، أمس الجمعة، فيما تعرضت شبه جزيرة القرم لهجوم أوكراني بنحو 42 مسيرة، في وقت أعلنت فيه واشنطن أنها ستقوم بتدريب طيارين أوكرانيين الشهر المقبل.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت صاروخاً معدلاً من طراز إس-200 فوق منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو، وتقع مدينة كالوجا على بعد أقل من 200 كيلومتر من العاصمة الروسية، وقالت الوزارة «رصدت الدفاعات الجوية الصاروخ ودمرته فوق أراضي منطقة كالوجا».
وذكر فلاديسلاف شابشا حاكم كالوجا أنه لا توجد خسائر بشرية، وقالت الوزارة إن شبه جزيرة القرم، تعرضت لهجوم، وإن قوات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة، فيما تم تدمير 33 طائرة بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت فوق القرم من دون أن تصل إلى أهدافها.
وقال ميخائيل رازفوجاييف حاكم مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم، الذي عينته موسكو، عبر تطبيق تيليجرام إنه تم تدمير عدد من الطائرات المسيرة على مشارف المدينة.
ولم ترد تقارير بعد عن خسائر بشرية أو مادية جراء الهجمات . وأوقفت المطارات الروسية الرحلات الجوية لبضع ساعات.
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات مماثلة منذ تدمير طائرتين مسيرتين فوق الكرملين في أوائل مايو/أيار.
وفي سياق دعم الهجوم الأوكراني المضاد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل تدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول هي النرويج وهولندا والدنمارك بتزويد كييف عدداً منها. كذلك، أفاد البيت الأبيض أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقشا خلال مكالمة هاتفية «ضمان موافقة سريعة على أن تنقل دول أخرى طائراتها من طراز إف-16 إلى أوكرانيا بعد التدريب». (وكالات )
