إعداد: محمد عزالدين
تعرض الشاب الصيني ليو نان، من زونيي بمقاطعة قويتشو الصينية، لصعقتي برق خلال 5 دقائق ونجا من موت محقق.
وكان نان واقفاً خارج منزله خلال هبوب عاصفة رعدية مؤخراً، عندما رأى ضوءاً أبيض قبل أن يفقد وعيه ويسقط على الأرض مغشياً عليه، وعندما استعاد وعيه وقبل أن يستوعب ما يجري، رأى الضوء الساطع مرة أخرى وفقد الوعي للمرة الثانية، وعندما أفاق، رأى زوجته وأطفاله وقد تملكهم الرعب لرؤيته وهو ملقى على الأرض وكأنه قد فارق الحياة، وكان يعلم أنه أصيب بصعقة برق، واستدعى على الفور سيارة إسعاف، ونقل إلى مستشفى محلي حيث أكد الأطباء أنه أصيب بصاعقة ليس مرة واحدة بل مرتين، خلفت حروقاً من الدرجة الثالثة على قدميه وخصره وأردافه.
وقال نان: «فقدت الوعي على الفور، واستغرق الأمر بضع لحظات حتى استعيد وعيي، ثم صعقني البرق مرة أخرى، وعلى الرغم من أنني كنت على علم بصعقي بالكهرباء، إلا أنني لم أكن أعرف أن الأرض كانت مكهربة أيضاً».
عادة ما تسبب الصواعق أضراراً جسيمة لجلد الضحية، ولم تكن حالة نان مختلفة، فقد تركته مصاباً بحروق من الدرجة الثالثة ولا يزال يعانيها، ولم تلتئم جروح الحروق حتى الآن وحالته مستقرة، وهو محظوظ لأنه لا يزال على قيد الحياة.
