كشف الموسيقار المصري عمر خيرت، عن وجود شرط وحيد لإعادة أجره لمنظمي حفله الأخير الذي كان من المقرر إقامته بالقاهرة، وانسحب منه في اللحظات الأخيرة بسبب سوء التنظيم، هو استرداد الجمهور مستحقاته.
ونشر خيرت، بياناً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يتعهد فيه بإعادة أجره لمنظمي حفله الأخير الملغى بسبب سوء التنظيم، لكن بشرط استرداد الجمهور كافة مستحقاته من المنظمين.
وجاء عبر حسابات عمر خيرت: «من منطلق مصداقيتنا وعلاقة الود والتقدير المتبادلة التي بنيناها مع جمهورنا على مدار أعوام كثيرة، يعلن الموسيقار عمر خيرت، أنه وطوال مسيرته الفنية لم يقبل بأن يتقاضى أجراً عن حفل لم يقم به، حتى وإن كان الإخلال راجعاً إلى المنظمين المتعاقد معهم».
وتابع: «وبما أننا لم ولن نعتد على مثل هذه الأمور التي عكرت صفو جمهورنا، لذا، فإن الموسيقار عمر خيرت يتابع الموقف القانوني شخصياً ويتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استرداد جمهوره لحقوقه، ويتعهد أمامكم أنه سيرد أجره الشخصي الذي تقاضاه إلى الشركة المنظمة (شركة الحياة للثقافة والفنون) بعد الاطمئنان على استرداد جمهوره لكافة حقوقه ومستحقاته».
وكان الموسيقار عمر خيرت، أعلن عن انسحابه من الحفل الذي كان من المقرر إقامته بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، نظراً لسوء تنظيم الحفل من قبل الشركة المنظمة وعدم احترامها له ولجمهوره، واعتذر الموسيقار لجمهوره عن ما حدث واعتبر ذلك غير لائق بالجمهور أو به والفرقة الموسيقية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الحفل شهد سوء تنظيم، حيث تكدس الجمهور داخل أروقة الفندق، بعد اكتشاف عدم وجود مسرح وأن الحفل مقام داخل إحدى القاعات، بمقاعد متجاورة لا تميز أصحاب التذاكر المختلفة وأن مساحة القاعة أقل من عدد الجمهور الموجود.
وعبّر عدد من الحاضرين للحفل عن استيائهم من تجربة التنظيم السيئة، ودشنوا حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة باسترداد قيمة التذاكر التي اشتروها، فيما لام البعض على عمر خيرت، بسبب عدم تفقد فريق إدارة أعماله لمسرح الحفل ومدى ملائمته للجمهور.
يذكر أن عمر خيرت، يستعد لإحياء حفل ختام مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في القاهرة، يوم 7 سبتمبر المقبل.
