عادي

أمريكا تقيّد صادرات رقائق «إنفيديا» و«إيه.إم.دي» لدول بالشرق الأوسط

11:11 صباحا
قراءة دقيقتين
أمريكا تقيّد صادرات رقائق «إنفيديا» و«إيه.إم.دي» لدول بالشرق الأوسط
وسعت الولايات المتحدة، القيود على صادرات شركتي «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز» (إيه.إم.دي) من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة لتتجاوز الصين إلى مناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.
وقالت إنفيديا في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع: إن القيود، التي تؤثر في رقائق إيه 100 وإتش 100 المصممة لتسريع مهام التعلم الآلي، لن يكون لها «تأثير ملموس فوري» في نتائجها.
وقال شخص مطلع لرويترز: إن إيه.إم.دي المنافسة تلقت أيضاً رسالة تبلغها بقيود مماثلة، مضيفاً أن الخطوة ليس لها تأثير ملموس في إيراداتها.
وعادة ما يفرض المسؤولون الأمريكيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وأشارت خطوة مماثلة تم الإعلان عنها العام الماضي، إلى تصعيد كبير في الحملة الأمريكية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ولم ترد وزارة التجارة الأمريكية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب للتعليق.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قالت إيه.إم.دي، إنها أُبلغت بمتطلبات تراخيص جديدة من شأنها أن توقف صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إم.آي 250 إلى الصين.
ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات إنفيديا وإيه.إم.دي وإنتل، عن خطط لصنع رقائق ذكاء اصطناعي أقل قوة يمكن تصديرها إلى السوق الصينية.
ولم تذكر إنفيديا سبباً للقيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس/آب.
كما لم تذكر أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود، لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو/تموز من الولايات المتحدة والصين وتايوان.
وشكّلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9% من المبيعات. ولا توفر إنفيديا أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.
وقالت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية: «أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات إيه 100 وإتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط».
وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان؛ حيث تُصنع الرقائق لصالح إنفيديا وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريباً.
ومن دون رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية التي تنتجها شركات مثل إنفيديا وإيه.إم.دي، لن تتمكن المؤسسات الصينية من تنفيذ الحوسبة المتقدمة المستخدمة في التعرف إلى الصور وتمييز الكلام بفاعلية من حيث الكلفة، فضلاً عن مهام أخرى عديدة. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5hchusd8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"