الإمارات.. علامة فارقة

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين

رائد برقاوي

إنجازات الإمارات لن تتوقف، من نجاح إلى نجاح ومن قمة إلى قمة، هكذا أرادها المؤسسون، وهكذا أصبحت بقيادتها الفذة على مدار العقود الخمسة الماضية، والقادم أفضل، لأنها تؤمن بالإنسان قولاً وفعلاً.

ابن الإمارات سلطان النيادي، رائد الفضاء العربي والإسلامي الأول الذي مكث في محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر، يعود إلى الأرض هذا الصباح، لتبدأ الدولة من اليوم مرحلة جديدة لبلوغ قمم أعلى في العلوم والمعرفة والاستكشافات بما يخدم البشرية جمعاء.

النجاح الإماراتي في الفضاء تقابله نجاحات لا تُحصى على الأرض، تدفع بالإمارات إلى مرحلة جديدة ومستويات غير مسبوقة على مختلف الصعد، في المال والأعمال والبناء والخدمات والتجارة والسياحة والطيران والتقنية والمعرفة والعلوم، وفي الإدارة والحوكمة والأمن والأمان أيضاً.

ولا تقبل الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلا الأفضل لهذه الأرض الطيبة وشعبها المعطاء، والمقيمين فيها وزوارها، وهو ما يترجم يومياً، ونعيش تفاصيله لحظة بلحظة، مطمئنين إلى يومنا وغدنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا، ومتأكدين أن دولة الإمارات ستبقى متألقة لأنها بأيدي قيادة حكيمة أمينة عالمة.

قبل أيام بشّرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن 2023، سيكون أفضل عام في تاريخ اقتصاد دولة الإمارات، حيث المؤشرات كافة تواصل النمو المستدام وتقفز إلى مستويات أعلى وتحقق أرقاماً جديدة مستندة إلى حركة شاملة تشمل القطاعات كافة، فيما تفاعل الإمارات مع العالم آخذ في التماسك والتوسع في الوقت ذاته.

إنجازات الإمارات لم تأت من فراغ أو أنها حدثت للتو وتحققت فجأة. إنها قائمة على أسس تم التخطيط لها وبناؤها برَوِيَّة وتعمق، في العقود الماضية، والثقة التي باتت تحظى بها البلاد في المحافل الدولية ولدى شرائح المستثمرين ليست وليدة اللحظة، ونتاج تغيرات آنية هنا وهناك، وإنما تولّدت بالتراكم، وتحققت بالصدقية التي بنتها وتبنيها قيادة الإمارات ودوائرها يومياً.

ما تحقق هو نتاج الإدارة الجيدة لآلاف فرق العمل الاتحادية والمحلية، فهذه الفرق صانعة الواقع المتميز، وعماد التغيير نحو التميز وصنع الفارق مع الآخرين لتبقى الإمارات علامة فارقة في المنطقة والعالم، علامة تبني تاريخاً جديداً لأجيال المستقبل.

الأجندة مملوءة بالخطط والأحداث القادمة، خلال أيام وأسابيع وأشهر، وتصب كلها باتجاه دعم مكانة الإمارات وقوتها الاقتصادية، وعلينا جميعاً أن نكون مواكبين ومتفاعلين ومشاركين في هذه الأحداث لأنها ستولد الفرص الوفيرة للجميع، فالإمارات تمرّست ونجحت في تحويل هكذا فرص إلى قصص نجاح أصبحت مثار اهتمام العالم.. هكذا هي الإمارات وستبقى دائماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4z64fk

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"