«وول ستريت» تحت الضغط في أولى جلسات الأسبوع

تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، في أولى جلسات الأسبوع، بعد عطلة عيد العمال.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.27%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.37%. وخسر مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.38%.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع الممتدة، خفض بنك جولدمان ساكس احتمالات الركود إلى 15%. وقال: «إنه يتوقع أن يتخطى بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة في وقت لاحق من هذا الشهر».

ترقب اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي»

ولكن في حين أن هذا يمكن أن يعد خبراً جيداً للسوق، إلا أنه يتعين على المستثمرين التعامل مع التأثيرات الموسمية لشهر سبتمبر/ أيلول. ومثل شهر سبتمبر تاريخياً أضعف شهر بالنسبة للأسهم، وسيقوم المستثمرون بفحص التقارير الاقتصادية، بما في ذلك بيانات التضخم الجديدة قبل اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. ومن المقرر أن يعقد صانعو السياسات في البنك المركزي اجتماعاً لمدة يومين بدءاً من 19 سبتمبر/ أيلول ويعلنون قرارهم بشأن سعر الفائدة في 20 سبتمبر.

ومع ذلك، أعطت بعض المؤشرات الفنية، الأمل للمستثمرين الأسبوع الماضي؛ حيث حقق مؤشر داو جونز وناسداك أفضل أداء لهما منذ يوليو/ تموز، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أفضل أسبوع له منذ يونيو/ حزيران.

وقال سام ستوفال، كبير المحللين في «سي أف آر إيه»، لشبكة «سي إن بي سي»: «يشعر المستثمرون بمزيد من التفاؤل، لأننا عدنا إلى وضع الصعود والاتجاه التصاعدي».

وأضاف: «على المدى القريب على الأقل، أعتقد أن أسواق الأسهم الأمريكية، يمكن أن تستمر في الصعود حتى في مواجهة شهر مملوء بالتحديات نسبياً». (وكالات)