جنيف - أ ف ب
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أنّ بنجلاديش تشهد أسوأ موجة تفشٍّ لحمّى الضنك في تاريخها، إذ سجّلت منذ إبريل/ نيسان الماضي أكثر من 135 ألف إصابة، و650 وفاة بعدوى الفيروس التي ينقلها بعوض إلى الإنسان.
وفي أغسطس/ آب الماضي، سُجّلت أكثر من 300 وفاة بسبب الإصابة بحمى الضنك الفيروسية، في ثامن أكبر بلد من حيث عدد السكان، بحسب الوكالة الأممية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت:«إن الوباء يمارس ضغطاً هائلاً على النظام الصحي». ولفت إلى أنّ عدد الحالات زاد في أنحاء البلد بعدما بدأ يتراجع في العاصمة دكا.
ونشرت المنظمة العالمية خبراء لها على الأرض في بنجلاديش، وهي تساعد السلطات في تعزيز المراقبة، وزيادة قدرات المختبرات، وتحسين التواصل مع المجتمعات المتضرّرة، وفق مدير المنظمة.
وتتمثل أعراض الإصابة بحمّى الضنك الفيروسية في حمّى شديدة وصداع وآلام جسم ونزف وفشل الأعضاء وأحيانًا الموت.
وتحمل بعوض «الزاعجة المصرية» عدوى الفيروس إلى الإنسان، وتزيد سرعة انتشارها ووتيرته بسبب التغيّر المناخي، وفق منظمة الصحة العالمية.
وكشف مدير جهود التأهب والاستجابة في منظمة الصحة العالمية، عبدي محمود أن مزيداً من الدول ستواجه مثل هذه الأوبئة مع تفاقم الاحترار العالمي، مشددًا على الحاجة إلى تضامن عالمي. والأسبوع الماضي، أعلنت جواتيمالا حالة طوارئ صحية وطنية بسبب وباء «الضنك» على أراضيها.
