متابعة: ضمياء فالح
لم يتمكن متجر نادي مانشستر يونايتد من بيع نسخ قميص وافده الجديد المهاجم الدنماركي راسموس هويلند، لسبب غريب وهو انتظار المتجر وصول حرف من اسمه غير متوفر باللغة الإنجليزية.
ووصل هويلند (20 عاماً) من أتالانتا الإيطالي مقابل 75 مليون جنيه استرليني مطلع أغسطس / آب الماضي، لكن المشجعين لم يتمكنوا من شراء قميصه، لأن المتجر ينتظر وصول حرف «الواو» الفريد من نوعه، ووعد النادي بمزيد من التوضيح حول الموضوع يوم الأربعاء ،وعلق مشجع أراد شراء القميص كهدية لأحد أقاربه:«أكبر صفقة في الصيف ولم تستعدوا لها بجلب الحرف المناسب ؟ هذه قلة كفاءة».
وسلطت الصحافة الضوء على المهاجم الدنماركي الذي ظهرت موهبته بسن الـ7 من عمره، عندما ركض وتخطى 10 لاعبين قبل أن يسجل في أعلى زاوية الشباك. بيد أن كريستيان مورو، أحد المدربين المهمين في بداية مسيرة راسموس، عبر عن صدمته وقال:«كان شقيقاه التوأم الأصغر منه إيميل وأوسكار (لاعبا كوبنهاغن حالياً ) يمتلكان موهبة أكثر منه، راسموس لم يكن مميزاً. كان هناك لاعبون آخرون بسنه بنفس الموهبة وما ترونه من مهاراته حالياً جاءت في وقت لاحق. أنا لن أكذب، فوجئت بسعر انتقاله».
في يناير 2022 سمح لهويلند بمغادرة كوبنهاغن مقابل مليون ونصف المليون جنيه استرليني بعد فشله في ترك بصمة كبيرة في الفريق الدنماركي وبعد أقل من عامين انتقل بصفقة ضخمة.
ويضيف مورو، المدير الرياضي في نادي هورشوم أوسيرود إدرايتيكس كلوب:«كان يلعب بفريق أولاد أكبر منه، لأنه كان ضخماً ولم نعتقد في مرحلة ما أنه سيصبح نجماً، لكنه نعرف أنه سيتألق تحت الضغط، والده أعده لمستقبل كهذا».
مدينة هورشوم متواضعة وتقع في شمال العاصمة كوبنهاغن وليست معروفة بإنتاج نجوم الكرة ما يعني أن اسماً واحداً يتردد في أنحائها عندما تروى قصص النجاح الكروي، ويضيف مورو:«والدهم أنديرس كان يعطيهم دروساً شخصية بعد رحيل بقية الأولاد لمنازلهم وكانت والدتهم تقود السيارة، لولا هذا ما تمكن أي واحد من الأشقاء الثلاثة أن ينجح. أنديرس كان نجاراً وبنى ملعب كرة في قبو النادي كي يتمرن الصغار عندما يكون الطقس بارداً، أحياناً كان يمرن ابناً لساعة ثم يعود ليمرن آخر وهكذا، كان الملعب دائماً فيه واحد من آل هويلند. راسموس ما زال يتردد على النادي كلما عاد للمدينة ويجلب معه الأقماع والكرات، لا أحد يكرس نفسه للكرة مثله، هي تسري في دم العائلة».
غادر راسموس نادي مدينته بسن الـ12 ليلحق بنادي بروندبي نادي العاصمة وشق طريقه نحو الفريق الأول عندما تحول من لاعب وسط لمهاجم بسن الـ17. لم يسجل راسموس هدفاً للفريق في الدوري لكنه سجل 5 أهداف في مباراة بدوري المؤتمر الأوروبي موسم 2021-2022 ثم غادر لشتورم جراز النمساوي ويعلق المدرب كريستيان ايلزر:«كنا واثقين أنا عثرنا على جوهرة تحتاج إلى تلميع، كان يملك كل ما نحتاج إليه في مهاجم. تحدثنا مع عائلته عبر فيديو تشات وفاجئني عندما التقيته في ملعب التمرينات لأول مرة بثقته رغم سنه الصغير (18 عاماً). كان استثنائياً وطويل القامة وسريعاً وشجاعاً أمام الشباك، تمنيت لو أنه عمل معي أكثر. في إحدى المقابلات معه هنا قال إن أسلوبه يشبه أسلوب هالاند. سخرنا من التشبيه سواء في النادي أو في وسائل الإعلام فقد كان بسن الـ18 ولم يظهر فعلياً الكثير من المهارات. بعد مباراة سجل فيها هدفين أدركنا جميعاً جديته في التشبيه. كان الملعب منصة مسرح وهو النجم الذي يشعل حماسة المتفرجين، كان دائماً طبيعياً تحت الأضواء ولهذا هو ملائم للأندية الكبيرة».
لم يبق راسموس سوى 8 أشهر في النادي النمساوي إذ طرق أتالانتا الباب واشتراه بـ10 أضعاف سعره، لكن شتورم جراز حوله من صبي لرجل وأتالانتا سمح لقوته أن تظهر والآن على اليونايتد أن يلمع جوهرته ويظهرها ويضيف مورو:«عندما تعاقد مانشستر سيتي مع هالاند كان سجل سلفاً الكثير من الأهداف وكان رهان سيتي عليه مضموناً على خلاف راسموس، لكنني متأكد أن اليونايتد قد حسب جيداً إمكاناته. أنا كمدير رياضي أتفهم سبب شراء اليونايتد لراسموس، أصبح أسرع وأقوى وأفضل منذ انتقاله للنمسا، والآن لديه كل شيء وننتظر بلهفة ما سيقدمه. إنه قدوة لنا جميعاً».
لم يتمكن متجر نادي مانشستر يونايتد من بيع نسخ قميص وافده الجديد المهاجم الدنماركي راسموس هويلند، لسبب غريب وهو انتظار المتجر وصول حرف من اسمه غير متوفر باللغة الإنجليزية.
ووصل هويلند (20 عاماً) من أتالانتا الإيطالي مقابل 75 مليون جنيه استرليني مطلع أغسطس / آب الماضي، لكن المشجعين لم يتمكنوا من شراء قميصه، لأن المتجر ينتظر وصول حرف «الواو» الفريد من نوعه، ووعد النادي بمزيد من التوضيح حول الموضوع يوم الأربعاء ،وعلق مشجع أراد شراء القميص كهدية لأحد أقاربه:«أكبر صفقة في الصيف ولم تستعدوا لها بجلب الحرف المناسب ؟ هذه قلة كفاءة».
وسلطت الصحافة الضوء على المهاجم الدنماركي الذي ظهرت موهبته بسن الـ7 من عمره، عندما ركض وتخطى 10 لاعبين قبل أن يسجل في أعلى زاوية الشباك. بيد أن كريستيان مورو، أحد المدربين المهمين في بداية مسيرة راسموس، عبر عن صدمته وقال:«كان شقيقاه التوأم الأصغر منه إيميل وأوسكار (لاعبا كوبنهاغن حالياً ) يمتلكان موهبة أكثر منه، راسموس لم يكن مميزاً. كان هناك لاعبون آخرون بسنه بنفس الموهبة وما ترونه من مهاراته حالياً جاءت في وقت لاحق. أنا لن أكذب، فوجئت بسعر انتقاله».
في يناير 2022 سمح لهويلند بمغادرة كوبنهاغن مقابل مليون ونصف المليون جنيه استرليني بعد فشله في ترك بصمة كبيرة في الفريق الدنماركي وبعد أقل من عامين انتقل بصفقة ضخمة.
ويضيف مورو، المدير الرياضي في نادي هورشوم أوسيرود إدرايتيكس كلوب:«كان يلعب بفريق أولاد أكبر منه، لأنه كان ضخماً ولم نعتقد في مرحلة ما أنه سيصبح نجماً، لكنه نعرف أنه سيتألق تحت الضغط، والده أعده لمستقبل كهذا».
مدينة هورشوم متواضعة وتقع في شمال العاصمة كوبنهاغن وليست معروفة بإنتاج نجوم الكرة ما يعني أن اسماً واحداً يتردد في أنحائها عندما تروى قصص النجاح الكروي، ويضيف مورو:«والدهم أنديرس كان يعطيهم دروساً شخصية بعد رحيل بقية الأولاد لمنازلهم وكانت والدتهم تقود السيارة، لولا هذا ما تمكن أي واحد من الأشقاء الثلاثة أن ينجح. أنديرس كان نجاراً وبنى ملعب كرة في قبو النادي كي يتمرن الصغار عندما يكون الطقس بارداً، أحياناً كان يمرن ابناً لساعة ثم يعود ليمرن آخر وهكذا، كان الملعب دائماً فيه واحد من آل هويلند. راسموس ما زال يتردد على النادي كلما عاد للمدينة ويجلب معه الأقماع والكرات، لا أحد يكرس نفسه للكرة مثله، هي تسري في دم العائلة».
غادر راسموس نادي مدينته بسن الـ12 ليلحق بنادي بروندبي نادي العاصمة وشق طريقه نحو الفريق الأول عندما تحول من لاعب وسط لمهاجم بسن الـ17. لم يسجل راسموس هدفاً للفريق في الدوري لكنه سجل 5 أهداف في مباراة بدوري المؤتمر الأوروبي موسم 2021-2022 ثم غادر لشتورم جراز النمساوي ويعلق المدرب كريستيان ايلزر:«كنا واثقين أنا عثرنا على جوهرة تحتاج إلى تلميع، كان يملك كل ما نحتاج إليه في مهاجم. تحدثنا مع عائلته عبر فيديو تشات وفاجئني عندما التقيته في ملعب التمرينات لأول مرة بثقته رغم سنه الصغير (18 عاماً). كان استثنائياً وطويل القامة وسريعاً وشجاعاً أمام الشباك، تمنيت لو أنه عمل معي أكثر. في إحدى المقابلات معه هنا قال إن أسلوبه يشبه أسلوب هالاند. سخرنا من التشبيه سواء في النادي أو في وسائل الإعلام فقد كان بسن الـ18 ولم يظهر فعلياً الكثير من المهارات. بعد مباراة سجل فيها هدفين أدركنا جميعاً جديته في التشبيه. كان الملعب منصة مسرح وهو النجم الذي يشعل حماسة المتفرجين، كان دائماً طبيعياً تحت الأضواء ولهذا هو ملائم للأندية الكبيرة».
لم يبق راسموس سوى 8 أشهر في النادي النمساوي إذ طرق أتالانتا الباب واشتراه بـ10 أضعاف سعره، لكن شتورم جراز حوله من صبي لرجل وأتالانتا سمح لقوته أن تظهر والآن على اليونايتد أن يلمع جوهرته ويظهرها ويضيف مورو:«عندما تعاقد مانشستر سيتي مع هالاند كان سجل سلفاً الكثير من الأهداف وكان رهان سيتي عليه مضموناً على خلاف راسموس، لكنني متأكد أن اليونايتد قد حسب جيداً إمكاناته. أنا كمدير رياضي أتفهم سبب شراء اليونايتد لراسموس، أصبح أسرع وأقوى وأفضل منذ انتقاله للنمسا، والآن لديه كل شيء وننتظر بلهفة ما سيقدمه. إنه قدوة لنا جميعاً».
