عادي

بعد 140 عاماً.. بريطانيا تعيد «خصلة شعر» أمير إثيوبي

13:25 مساء
قراءة دقيقتين

سُلمت خصلة شعر، تعود لأمير إثيوبي شاب توفي قبل أكثر من 140 عاماً داخل المملكة المتحدة، إلى ممثلين من موطنه.

وقد حصل سفير إثيوبيا لدى المملكة المتحدة، تيفيري ميليس، على خصلة شعر الأمير أليمايهو أثناء حفل أقيم في لندن، إضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى التي نُهبت من قلعة «المقدلة» الخاصة بالإمبراطور تيودروس الثاني.

ورحب سفير إثيوبيا لدى المملكة المتحدة بعودة تلك القطع الأثرية، قائلاً: إنها ستعود إلى مكانها الصحيح؛ حيث يمكنهم الاستمرار في إلهام وتعليم الأجيال القادمة، وفقاً لشبكة bbc.

من جانبه، أعرب فاسيل ميناس، أحد أقارب الأمير، عن أمله في أن يمهد تسليم خصلة شعر الأمير الطريق إلى عودة جثمانه إلى إثيوبيا.

وكان الجنود البريطانيون قد أخذوا الأمير أليمايهو بعيداً، عام 1868، بعد غزو قلعة والده الإمبراطور تيودروس الثاني، الذي انتحر بعد ذلك.

وتوفي ولي العهد أليمايهو عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، عام 1879، بعد نشأة تعيسة عاشها في بريطانيا، ودُفن في قلعة وندسور بالقرب من لندن، لكن المطالب الأخيرة لإعادة جثته قوبلت بالرفض.

وقد نُقل الأمير أليمايهو إلى لندن وهو في السابعة من عمره فقط؛ حيث أثار وضعه كيتيم تعاطف الملكة فيكتوريا، التي وافقت على دعمه مالياً، ووضعه تحت وصاية الكابتن تريسترام تشارلز سوير سبيدي، الرجل الذي رافق الأمير من إثيوبيا.

وقالت مؤسسة شهرزاد، التي سهلت عودة خصلة شعر الأمير الإثيوبي: إن الخصلة كانت في الأصل بحوزة الكابتن سبيدي.

وكانت هناك دعوات منذ فترة طويلة لإعادة جثمان الأمير إضافة إلى طلب جديد من أحفاده في شهر مايو/ أيار الماضي.

لكن قصر باكنغهام رفض الدعوة، وقال في بيان، إن استخراج رفات الأمير من شأنه أن يؤثر سلباً في رفات الأشخاص الآخرين المدفونين في سراديب الموتى بكنيسة القديس جورج في قلعة وندسور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtfemj5u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"