عادي

أثناء هبوطها.. تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش في مالي

20:13 مساء
قراءة دقيقتين

داكار (أ ف ب)

أفادت مصادر عسكرية وأخرى تابعة لخدمات الطوارئ، الأحد، بأن الطائرة التي تحطمت السبت، أثناء هبوطها في مدينة غاو شمالي مالي تابعة للجيش المالي وكانت تقل مقاتلين من مجموعة فاغنر المسلحة الروسية.

وأكد مصدران أحدهما في المطار والآخر دبلوماسي، أنه لم يتم الإعلان عن أي حصيلة رسمية بعد، لكن الخسائر البشرية والمادية فادحة، ولم يقدّما تفاصيل بشأن عدد الضحايا.

وقال مسؤول عسكري مالي لوكالة «فرانس برس»: «الطائرة التي تحطمت تابعة للجيش المالي. أؤكد أن الطائرة كانت في مهمة في غاو مع شركاء».

وأكد مصدر في المطار أن المحققين عادوا الأحد، إلى مكان الحادث، ومساء السبت، تم نقل مصابين بطائرة أخرى إلى جهة مجهولة.

وقال مصدر مقرب من خدمات الإطفاء: «عندما وصل الناجون إلى غاو، لم يكن هناك سوى مقاتلين روس من فاغنر».

ولم تعرف أسباب الحادث، لكن متحدثاً باسم الجيش الألماني، الذي ما زال موجوداً في غاو في إطار بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، قال بعد ظهر السبت: «تجاوزت الطائرة مدرج الهبوط بحسب المعلومات المتوفرة لدينا حالياً». وأفاد بأن الطائرة من طراز أي-ال-76 (IL-76) روسية الصنع.

ويستخدم الجيش المالي وشركاؤه الروس ومينوسما مطار غاو العسكري.

ودفع العسكريون الماليون القوة الفرنسية لمكافحة الرهاب إلى المغادرة في 2022 وبعثة الأمم المتحدة في 2023 وتقاربوا عسكرياً وسياسياً من روسيا وجعلوا من بسط السيادة شعارهم الرئيسي.

وقال المجلس العسكري الحاكم في مالي إنه استعان بخدمات مدربين جزءاً من التعاون الثنائي مع روسيا، وينفي وجود مجموعة «فاغنر».

ووقع هذا الحادث في سياق تصاعد التوتر بين مختلف الجهات المسلحة في المنطقة والجيش المالي.

ومنذ آب/أغسطس، تشهد منطقتا تمبكتو وغاو، سلسلة من الهجمات ضد مواقع للجيش وضد مدنيين. ويدور نزاع بين الجيش والجماعات المسلحة للسيطرة على المنطقة مع انسحاب مينوسما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yr4h58f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"