راية خميس المحرزي*
مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجسد نقلة نوعية في حاضر ومستقبل مختلف مناطق الإمارة، لاسيما المنطقة الشرقية، حيث تشهد مشاريع تنموية ضخمة، تكفل مستقبلاً واعداً للمنطقة في مختلف مناحي الحياة، وتشكل واقعاً تنموياً بمشاريع خدمية واجتماعية متميزة، باتت واقعاً معيشاً من جهة، فضلاً عن مشاريع سكنية وسياحية وبيئية لافتة بمدينتي كلباء وخورفكان.
ومن بعد مدينة الشارقة «المدينة الأم» وما شهدته من نقلة تنموية نوعية في مختلف الصعد، ومن بعدها مدينة خورفكان، شهدت مدينة كلباء حزمة من المشاريع التنموية والخدمية تؤهلها لنيل مكانتها المنشودة على مستويات عدة، وأيادي صاحب السمو حاكم الشارقة على الدوام بيضاء تجاهها وتجاه أبناء الإمارة الباسمة، حيث إن سموه لا يألو جهداً في تحقيق مطالب واحتياجات الشرائح المجتمعية كافة، دونما استثناء، عبر إطلاق العديد من المبادرات التي تبنتها الإمارة، وتوفر للمواطنين متطلبات السعادة والأمن الاجتماعي حاضراً ومستقبلاً انطلاقاً من دعم بيئتهم الأسرية إلى التعليمية ومنحهم حقوقهم في المنح الدراسية وتوفير الوظائف ومنحهم حقهم في التأمين الصحي وخدمات الرعاية وتوفير المرافق البيئية الملائمة ودمجهم الكامل في الفعاليات المختلفة.
إن عطاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، غير متناهي المدى، بلا سقف أو حدود، أو تمييز فئة دون أخرى، أو حتى كبير عن صغير، ومبادراته السخية، لا ترتبط بمناسبة، أو مطلب وأمنية، وتتجلى للبعيد قبل القريب، وتعود بالخير والراحة والتيسير، وتدخل الفرح على الجميع من دون تفرقة، ولنا في ذلك شواهد تكاد تنطق بجود غير مسبوق من حاكم عادل حكيم، وأبٍ حانٍ، ونحن نجدد شكرنا لسموه على هذا التصرف النبيل الذي يعكس طبيعة تعاطيه الحكيم مع شؤون إمارته والمقيمين بها على حد سواء لنشر السعادة والخير والنماء.
وندعو الله أن يطيل في عمر صاحب السمو حاكم الشارقة، ويبارك لنا فيه، ويكرمه بالصحة والعافية، فهو الذي تتوالى مكارمه كالغيث، تغسل الهموم وتفك الكروب، وتؤمن الخائف وتسدد الديون وتعالج المريض، وتزيد الدخل وتبني البيوت وتدعم استقرارها.
* رائدة في العمل الإنساني والاجتماعي في الدولة
