- حمد بن حمودة: البطائح ولد بطلاً
متابعة: عصام هجو
سطر فريق نادي البطائح لكرة قدم الصالات إنجازاً جديداً، بعد تتويجه بلقب بطولة كأس الاتحاد، عندما نجح في التغلب على دبا الحصن في النهائي 2-1 بعد أن قدم الفريقان مباراة متكافئة.
وكان لافتاً أن الوصيف دبا الحصن لم يستقبل سوى هدفين في البطولة جاءا في النهائي،أما الفريق البطل فقد نال أصعب بطولاته،بعدما كان خسر أول مباراتين في الدور التمهيدي،ولكن تغيير لائحة البطولة باعتماد الفريق الثالث في مجموعته منافساً ويواجه الثاني من المجموعة الأولى،منح البطائح قبلة الحياة،ومنها انطلاق نحو اللقب الغالي.
كانت مراسم التتويج رائعة،كما كان المستوى الفني للمواجهة مثيراً واتسم الأداء بالندية والبذل والعطاء، وكانت الروح الرياضية حاضرة أثناء وبعد المباراة حيث أقام لاعبو البطائح ممراً شرفياً للاعبي الحصن، ورد لاعبو دبا التحية بأفضل منها وبممر شرفي مماثل.
ملحمة وطنية
وقال عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي: المباراة كانت ملحمة وطنية خالصة من حيث اللاعبين والمدربين محمد المرزوقي وعدنان الهولي والاستوديو التحليلي للمباراة عبر قناة الشارقة الرياضية، فقد كانت كل الخبرات وطنية ومن أبناء أندية الدولة.
وأضاف: ليس هناك أجمل من أن تشاهد أبناء الوطن يبدعون، وإذا كنّا اتفقنا على جمال المباراة فإن أجمل ما فيها الأخلاق العالية والتعامل الراقي بين فريقين متنافسين على لقب بطولة.
وتابع: شكراً للاعبي الفريقين ولمجلسي إدارة الناديين وأيضاً شكراً لنادي مليحة على الاستضافة، وشكراً لجمهور الفريقين الذي ملأ مدرجات الصالة وشجع بحرارة.
وأوضح أن هذه الرسالة الحقيقية والمثالية للرياضة والتنافس الشريف في مختلف الملاعب والتي يجب أن تكون دائماً.
التفكير بالسوبر
ومن جانبه،قال حمد سالم بن حمودة الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي البطائح: سعادتنا كبيرة بالإنجاز وسنطوي صفحة الأفراح في ملعب مليحة وندخل في الإعداد والتحضير بمعنويات عالية لكأس السوبر أمام فريق خورفكان.
وتابع: بطولة السوبر تهمنا جداً وهي هدفنا القادم بعد كأس الاتحاد ونتمنى أن نوفق في حصدها.
وعن الفوز على دبا الحصن،قال إن «البطائح ولد بطلاً وسيظل من فرق الواجهة والبطولات في كرة الصالات».
ومن جانبه أعرب عدنان الهولي مدرب البطائح عن سعادته الكبيرة بالإنجاز وقال: إنها واحدة من أغلى البطولات التي حققتها نظراً لما تعرض له الفريق في بداية المشوار، ولكن بفضل العمل والثقة بالنفس من اللاعبين وفريق العمل نجحنا في تجاوز كل الصعاب والضغوط وكل الشكر والتقدير للإدارة ولكل من وقف معنا في تلك الفترة الصعبة، وأعتقد أننا كنا نحتاج إلى فوز واحد لتصحيح المسار واستعادة الثقة وبحمد الله تحقق الفوز في ملحق الدور التمهيدي على مليحة بسداسية نظيفة ومن هنا كانت الانطلاقة نحو منصة التتويج التي كنت أراها قريبة وممكنة ولكن بالحسابات صعبة جداً، لأننا خسرنا مباراتين.
وأكد "حتى بعد الوصول إلى النهائي كنّا نعرف بأننا سنواجه دبا الحصن العنيد الذي يمتلك ترسانة قوية من اللاعبين الجيدين، فضلاً عن أسلوبه المميز في اللعب بدليل أنه ظل محافظاً على نظافة شباكه في ثلاث مباريات ونحن حققنا الفوز بالخمسة والستة في مبارياتنا التي سبقت دبا الحصن ولم نوفق إلا في هز شباكه بهدفين، وهذا يدل على صلابة الفريق وتنظيمه وتميزه.
نهائي كأس الرديف
تتواصل إثارة كرة الصالات مساء اليوم الخميس، عندما يلتقي فريقا اتحاد كلباء وخورفكان في نهائي كأس الإمارات لفرق الرديف،ويذكر أن البطولة لعبت بنظام الدوري من دور واحد.
