عادي

منتجون وفنانون يحدّدون مقومات وصول الدراما العربية إلى العالمية

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي:«الخليج»

أكد فنانون ومنتجون عرب أن صناعة الدراما في الوطن العربي لديها العديد من العناصر التي يمكن تعزيزها بمقومات أخرى تمكنها من الوصول إلى العالمية، مؤكدين أن التعبير عن البيئة والثقافة والتقاليد بصدق وموضوعية، والدعم المادي والدعاية والتسويق لهذه الأعمال، تمثل أهم المقومات التي تحتاجها هذه الصناعة وترفع من نسب مشاهداتها عالمياً.

جاء ذلك في جلسة «الإنتاج الدرامي العربي.. من أين يبدأ الطريق للعالمية»، التي شارك فيها كل من: صادق الصباح المنتج والرئيس التنفيذي لشركة سيدرز برودكشن، وتامر مرتضى مدير شركة أروما للإنتاج الفني، وحسن عسيري المدير العام لشركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي، والمخرجة والمنتجة ميساء مغربي، وأدارها الإعلامي وسام بريدي، الذي أكد في بداية الجلسة أن الطريق للعالمية، وإن كان يحمل مضامين عدة قد يختلف مفهومها من شخص إلى آخر، إلا أنه يمكن الاستفادة من آراء المشاركين والتي تسهم في رسم خارطة طريق للوصول إلى العالمية وتحقيق جماهيرية للعمل الدرامي العربي.

وقال صادق الصباح، لسنا بعيدين عن العالمية، بل توجد بالفعل أعمال فنية عربية على منصات مشاهدة عالمية، وإننا بحاجة لتعزيز الإنتاج الدرامي بمقومات أخرى هامة.

وقال تامر مرتضى، إن لدى الدراما العربية مقومات عدة للوصول إلى العالمية، لكننا بحاجة إلى قرارات استراتيجية تتبنى هذا الهدف.

وأكد حسن عسيري، أن تقليد المجتمعات الأخرى غير العربية لن يصل بأي عمل درامي إلى العالمية، بل إنه يبدأ من المحلية، من خلال نصوص معبرة حتى وإن لم تكن ميزانيات العمل ضخمة، مشيراً في هذا الصدد إلى نجاح الدراما الكورية الجنوبية في الوصول للعالمية بتركيزها على العنصر المحلي، والبيئة والهوية الكورية، وقال: «المحلية هي الباب الرئيسي للوصول للعالمية».

وهو ما اتفقت معه ميساء مغربي بقولها: «لكي ننطلق إلى العالمية لابد من الإغراق في المحلية، بحيث تعبّر الأعمال الدرامية عن بيئتنا ومجتمعنا، وتحترم قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا العربية، بتفاصيلها الدقيقة، وعدم ارتداء عباءة ثقافات أخرى وتقليدها ومحاكاتها»، مشددة على أهمية توفر الدعم الحكومي لهذه الأعمال والثقة المتبادلة بين صناع الدراما والجمهور.

وقالت إن البيئة في الإمارات مهيأة لإنتاج أعمال درامية عالمية تضم أبطالاً من جنسيات وثقافات مختلفة، كما أن لدينا أفلاماً عربية وصلت لمهرجانات فنية عالمية عرضت في الأوسكار، لكنها لم تفز به، ولدينا أيضاً مواهب فنية عربية مثلتنا في أفلام عالمية نعتبرهم سفراءنا في الإنتاج الفني العالميق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye2xssfd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"