ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث أعطت أحدث بيانات التضخم السوق دفعة، وساعدت المستثمرين على تعويض بعض الخسائر في نهاية شهر، وربع، صعبين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.45%. وكسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1%.
وارتفعت أسهم «نايكي» بنسبة 9%، بعد أن أعلنت شركة الملابس العملاقة عن أرباح الربع الأول المالية التي فاقت توقعات المحللين.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي
وساعدت قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، على تنشيط السوق. وارتفع ما يسمى نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، والتي تستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1% في أغسطس/ آب، و3.9% على أساس سنوي. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت «داو جونز» آراءهم أن يتقدم مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، و3.9% على أساس سنوي.
وتخرج «وول ستريت» من جلسة رابحة، حيث تراجع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوى جديد خلال 15 عاماً. لكن هذه المكاسب لم تفعل الكثير لتخفيف الخسائر الحادة للأسهم خلال الشهر والربع.
ومن المقرر أن ينهي مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الشهر منخفضاً بنسبة 4.6% والربع بانخفاض بنسبة 3.4%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 6% تقريباً في سبتمبر/ أيلول، وانخفض بنسبة 4.3% خلال هذا الربع. وسيكون هذا الشهر هو الأسوأ في عام 2023، لكلا المؤشرين. ويسير مؤشر داو جونز على المسار الصحيح لانخفاض بنسبة 3% هذا الشهر، وانخفاض بنسبة 2.2% خلال هذا الربع.
ذروة بيع
وقالت كارول شليف، مديرة تكنولوجيا المعلومات في مكتب عائلة «بي إم أو»: «تشهد الأسواق حالياً ذروة بيع، حيث انخفضت الأسهم كثيراً وبسرعة كبيرة جداً خلال هذا الوقت المتقلب موسمياً من العام بسبب قائمة طويلة من المخاوف».
وأضافت: «قبل بضعة أشهر فقط، كانت السوق خالية من القلق، وسط اعتقاد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يهندس هبوطاً سلساً، والآن أصبح باب خزانة القلق في السوق مفتوحاً على مصراعيه، مع إثارة المستثمرين تساؤلات حول التوقعات الاقتصادية». (وكالات)
